لم يعلم الطبيب الشاب ابن قرية شكشوك التابعة لمركز ابشواي ما تخفيه له الاقدار ، فهو من عائلة كبيرة وهي عائلة المالكي العريقة والمحبوبة بين أبناء المحافظة ، فهم مشايخ عرب ويتدخلون دائما لحل النزاعات بين العائلات وحل مشاكلهم ، فنشأ الطبيب الشاب عبدالرحمن حمزه شعيب المالكي في القرية وتفوق في دراسته وكان مثله الأعلي عمه الذي يعد من أشهر الأطباء في الفيوم ودخل كليه الطب وتخصص في علاج أمراض النساء والتوليد وحصل على شهادته بتفوق وكان حلمه أن يصبح طبيبا ناجحا ومتفوقا، فقام بفتح عيادة ليخدم بها أبناء مركزه الذي تربى ونشأ فيه فهو لم يحلم بالمال ولا الشهرة نظرًا لأنه من عائلة ميسورة ومن الأعيان . وذاع صيته وسمعته الحسنة وكفاءته في تخصصه حيث حصل على الزمالة البريطانية وزمالة طب الجنين بكلية طب القصر العيني وزمالة المناظير ولم يعلم الدكتور عبدالرحمن المالكي مدى الحقد والكراهية والطمع والجشع من جانب زميله طبيب النساء والتوليد بنفس المركز "إبشواي" بعد أن ذاع صيت الدكتور عبدالرحمن بالقرى والمراكز المجاورة ، فبدأ زميله في التربص له والتخطيط للانتقام منه ، فحرض صديقه طبيب التخدير لسرقة موبايل الدكتور عبدالرحمن المالكي المسجل عليه أرقام وهواتف بعض مرضاه لاستخدامها في التشهير به عن طريق إرسال إيميلات ورسائل ونشر شائعات مغرضة للتنكيل بالدكتور عبدالرحمن المالكي وهنا تم تركيب صور شخصية له مع سيدات ليرهبوا أهالي المركز والقرى المجاورة ويسيئون لسمعته وشرفه . ولم يكتف طبيب الولادة والمحرض الأصلي على سرقة الموبايل الشخصي للدكتور عبد الرحمن بل اصطحب بلطجية مستأجرين لتكسير عيادته وتلفيق قضايا كيدية له عن طريق مسجلين خطر من زوجاتهم وكله بتحريض من الدكتور طبيب التخدير ومن طبيب النساء والتوليد " زميل الضحيه " وقام بتنفيذ المخططات كل من ربة منزل وزوجها واثنان من شركائه والمتهمين بسرقة الموبايل الشخصي للدكتور عبدالرحمن حمزه شعيب الشهير عبدالرحمن المالكي وذلك لاستغلاله والإساءة لسمعته في أفعال إجرامية ومشاهد تخل بالشرف وإلى مكانته الطبية وأيضاً أعمال البلطجة والإثارة لأهالي المنطقة المحيطة بالعيادة وتكسيرها بمنطقة ابو جنشو ابشواي والخوض في عرضه وشرف عائلته والتهديد وترويعه وتخويفه عن طريق مكالمات هاتفية من بعض المتهمين وبعد تحقيقات النيابة العامة بمركز إبشواي والتي أسفرت تحريات المباحث الجنائية عن أن احد شركاء طبيب النساء والتوليد هو الذي أتلف وكسر العيادة وأحالته جنح المركز الى المحكمة والتي حكمت عليه بحبسه ثلاثة اشهر مع الشغل وكفالة، وقضت محكمة جنح ابشواي في القضيتين المتهم فيها طبيب التخدير في واقعة سرقة المحمول الخاص بالدكتور عبدالرحمن المالكي غيابيًا بالحبس سنة مع الشغل وكفالة وتعويض بحق المهني ولما طاردته المباحث الجنائية بمركز ابشواي عارض وجاري البحث عن المحكوم عليهم بالقضية، وما زالت النيابة العامة بإشراف المستشار هشام سعيد المحامي العام لنيابات الفيوم الكلية بتحقيقات المستشار روميل شحاته رئيس النيابة الكلية وسكرتارية يحيى عبدالرحمن مدير عام مكتب المحامي العام في المحاضر واستعجال التحريات الأمنية عن المحاضر . لم يراع الطبيبان حق الزمالة لزميلهما ابن المهنة الواحدة بسبب المال والشهرة ولفقا له قضايا عن طريق بعض النسوة الساقطات والبلطجية بمركز ابشواي وكله بحسابه فانقلب السحر على الساحر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وحصلا على تسجيلاتهما لبعضهما البعض والاتفاقات مع البلطجية والتهديد بتكسير العيادة وتلفيق القضايا للدكتور عبدالرحمن حمزة شعيب المالكي طبيب النساء والتوليد بأبشواي عن طريق ربة المنزل وتمت إحالة المتهم طبيب النساء والتوليد بتهمة السب القذف والتشهير وتلفيق القضايا للدكتور عبدالرحمن حمزه شعيب المالكي للمحكمة الاقتصادية وطبيب التخدير الهارب من حكم بسنة سجن في القضية المتهم فيها بسرقة الموبايل الخاص بالدكتور عبدالرحمن المالكي.