كشف د. سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، انه يوجد 12 محافظة في مصر معرضة لمخاطر السيول منها 7 محافظات بالوجه القبلي، بالاضافة إلي شمال وجنوبسيناء، والبحر الاحمر، والعين السخنة وطول امتداد ساحل البحر الاحمر ومنطقتي حلوان والمعادي بمحافظة القاهرة. وقال تجرأنا علي مخرات السيول بالبناء فالمواطنون قاموا بإنشاء منازلهم في مخرات السيول ولم ياخذوا في اعتباراتهم انها من الممكن أن تحدث نتيجة عدم حدوثها منذ عشرات السنين، مشيرا إلي أنه تم بناء قري سياحية بالبحر الاحمر في نهاية مصب »مخرات السيول» دون الاخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية لحمايتها من الآثار المدمرة للسيول وهذه كارثة، وطالب انه يجب تصميم الطرق بحيث يتم علي أساس مجابهة السيول واغلاق الطرق بمجرد إعلان التنبؤ. .............................................؟ مواجهة الكوارث ليس في قدرة البشر حلها، ولولا السدود التي تم إنشاؤها في ميناء سفاجا لاختفي ميناء سفاجا تماما في موجة السيول الحالية. والوزارة قامت بتنفيذ 9 سدود إعاقة بمدينتي سفاجا والقصير لحماية العديد من النقاط الاستراتيجية بالمنطقة وفي مقدمتها ميناء سفاجا من مخاطر السيول، وهناك دراسة جاهزة لإنشاء مجموعة من السدود لحماية مدينة رأس غارب، وسيتم ضخ استثمارات بنحو 30 مليون جنيه خلال العام الجاري، وتم تنفيذ أعمال حماية لمدينة القصير بالبحر الأحمر، شملت إنشاء عدد 3 سدود، إضافة إلي بحيرة صناعية، فضلا عن عملية إنشاء سد وادي أم سمرة جنوب المحافظة، لحماية مدينة مرسي علم من مخاطر السيول، بطول 170 مترا وارتفاع 10 أمتار، وتبلغ قدرته الاستيعابية 400 ألف متر مكعب من مياه السيول، بتكلفة بنحو 8 ملايين جنيه. .............................................؟ »سيول رأس غارب» لا يمكن بأي حال من الأحوال إلقاء مسئوليتها علي أحد والكل يتحمل المسئولية، والمشكلة التي نعاني منها حاليا هو التعدي علي مخرات السيول،والمواطنون قاموا بإنشاء منازلهم في مخرات السيول ولم يأخذوا في اعتباراتهم أنها من الممكن أن تحدث نتيجة عدم حدوثها منذ عشرات السنين ،وجزء هام من أسباب المشكلة التي نعاني منها حاليا هو التعدي علي هذه المخرات، والتعدي علي مخرات السيول بالبناء بطريقة عشوائية. .............................................؟ تم تشكيل لجنة علمية لتقييم آثار السيول التي سقطت علي المنشآت في مدينة رأس غارب لتحديد الأسباب التي أدت إلي ذلك، ويتم تحليل البيانات التي يتم جميعها من خلال شبكة اجهزة قياس الامطار المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية وتحديد المناطق التي سقطت عليها المياه من خلال خرائط التنبؤ والنماذج الرياضية المتاحة لدي وزارة الري، وذلك لتحديد اجمالي كمية الامطار التي سقطت بكل منطقة علي مستوي الجمهورية اثناء »السيول»..وأطالب رؤساء المدن التي سقطت عليها سيول بايجاد استخدامات لمياه السيول، ومحاولة استخدامها في الزراعات أو تحويلها علي شبكة مياه الشرب علي حسب احتياجات كل محافظة. ......................................؟ هناك 12 محافظة في مصر معرضة لمخاطر حدوث سيول بها، والتي تم تحديدها في 7 محافظات بالوجه القبلي وهي أسوان والاقصر وقنا والمنيا وأسيوط وسوهاج وبني سويف بالإضافة إلي شمال وجنوبسيناء التي تعتبر الأكثر حدة من الشمال، وكذلك البحر الأحمر، والوادي الجديد والعين السخنة وطول امتداد ساحل البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء، ومنطقة القاهرة الجديدة والتي المياه ستتجه إلي منطقة العين السخنة وكما ان حلوان والمعادي بالقاهرةالكبري معرضتان للسيول. ...........................؟ يتم إرسال الإشارات التحذيرية من خلال الوزارة بالتنسيق مع الهيئة الجوية لاتخاذ الاجراءات الوقاية لغلق الطرق الرئيسية أو إيقاف حركة المرور علي الطرق المحتمل تأثرها بالأمطار والسيول، ومتابعة حالة الطقس والأرصاد ومؤشرات الأمطار أولاً بأول وبدعم من الخرائط التي تصدرها مراكز التنبؤ والمراكز البحثية بالوزارة. لذلك لابد من وضع خطط عاجلة للتحرك والتعامل مع أزمة السيول وتبدأ الخطة فور هطول الأمطار، فالسيول.. وهناك كارثة بانه تم بناء قري سياحية بالبحر الأحمر في نهاية مصب »مخرات السيول» دون الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية لحمايتها من الآثار المدمرة للسيول وهذه كارثة، وهناك بعض القري أنشأت أنظمة حماية، وأطالب أصحاب هذه المنشآت التي تم اقامتها علي »المخرات» ضرورة اعادة تقييم تأثير السيول عليها وذلك للحفاظ علي الاستثمارات التي تم انفاقها.