شن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا علي الصين عبر موقع تويتر منتقدا سياساتها النقدية والعسكرية بينما ينتظر الجميع معرفة من سيختاره الرئيس لمنصب وزير الخارجية.. وقال ترامب في تغريدتين »هل سألتنا الصين إن كنا نوافق علي خفض عملتها »وهو ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة»، وعلي أن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدا علي موادنا المصدرة إليها »الولاياتالمتحدة لا تفرض ضرائب عليها» وعلي بنائها مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك!».. وجاءت هذه التصريحات بعدما حاول مقربون من ترامب تهدئة الغضب الذي فجره الاتصال الهاتفي مع رئيسة تايوان »تساي اينج وين» وأكد نائب الرئيس المنتخب »مايك بنس» أن الاتصال مجرد »مجاملة». ونقلت صحيفة »واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة قولها إنه تم التخطيط لأسابيع لإجراء الاتصال بهدف إرسال رسالة مفادها حدوث تغيير كبير في سياسات الولاياتالمتحدة تجاه الصينوتايوان.. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيكون من المفيد أن يسعي الفريق الانتقالي لترامب إلي الحصول علي توصيات وزارة الخارجية قبل الاتصال بزعماء أجانب ولكنه لم يفعل ذلك بعد. وفي الصين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس إن موقف بكين من الاتصال الهاتفي واضح تماما للرئيس المنتخب وفريق عمله. وسعت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أمس للتهوين من أهمية الاتصال وقالت إنه يعكس افتقار فريق ترامب للخبرة وليس تحولا في السياسة الأمريكية تجاه تايوان.. وبشكل عام يبدو ان العلاقات مع الصين ستشهد توترا خاصة وأن ترامب هاجم بكين مرارا في حملته. وقد يكون الاتفاق النووي الإيراني سببا إضافيا للتوتر بين البلدين وأكد وزير الخارجية الصيني »وانج يي» أمس في مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أن تطبيق الاتفاق »يجب ألا يتأثر بأي تغييرات في الأوضاع الداخلية في الدول المعنية».