معاكسة السيدات ومضايقتهن تسببت في إراقة الدماء وإسالتها على سلالم عقار في منطقة بولاق بعدما تدخل أحد الشباب من السكان لإنقاذ سيدة عبرت لبلطجي وعاطل عن رفضها لأسلوبه فى الكلام والغزل الدائم ومضايقتها التى تتعرض لها فما كان نصيبه سوى طعنات نافذة اخترقت جسده.وأصابت شقيقه. قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبده أحمد عطيه، رئيس المحكمة، بعضوية المستشارين مجدي البيومي، سامح عثمان ، بأمانة سر أيمن القاضي ، بمعاقبة المتهم الأول احمد سيد عبد الغفار، بالسجن المؤبد 25 عامًا، والمتهم الثاني سيد عبد الغفار موسى، بالسجن 10 أعوام. تعود تفاصيل القضية رقم 1425 لسنة 2014 جنايات الجيزة، عندما نشبت مشاجرة بين عبد العظيم سيد عبد العظيم محمد، وبين احمد سيد عبد الغفار، ومشادة كلامية بسبب قيام الثاني بمعاكسة السيدات في العقار القاطنين فيه. وعندما تطور الخلاف تدخل محمد سيد عبد العظيم محمد، شقيق المجني عليه، و سيد عبد الغفار موسى، والد المتهم ، الذي هب لنصرته فتعدى على الشقيق بضربات وطعنات أيضًا عندما أراد التدخل لمنع التعدي عن شقيقه. وتعدى المتهم على المجني عليه الثاني بطعنتين بسلاحه الأبيض –مطواه-، دون ترخيص استخدمها في الاعتداء على المجني عليه، والمتهم الثاني تعدى على المجني عليه بمسورة حديدية دون ترخيص ضربه ضربتين الأولى في صدره والثانية بفخذه الأيمن ، التي أدت إلى موته ، وعندما قام شقيق المجني عليه لنجدته تعدى عليه المتهم الثاني بالضرب بشهادة الشهود. وجاء في أقوال الشهود ما أكده أحد المجني عليهما – محمد سيد عبد العظيم-، أنه على اثر معاناة شقيقه المجني عليه "عبد العظيم"، الذي لقي مصرعه بسبب تعرض المتهم الأول للسيدات، سمع صوت شجار واستغاثة فنزل مسرعًا لنجدة شقيقه إلا أن المتهم الثاني تعدى عليه بمسورة حديدية واحدث إصابته بوجهه وذراعه. وأضاف أنه توجه إلى شقيقه - المجني عليه – فأمسك به المتهم الثاني وقيد ساعديه من الخلف ممكنا نجله المتهم الأول من التعدي على شقيقه حيث ضربه بسلاح أبيض – مطواة-، بضربتين الأولى في صدره والثانية في فخذه الأيمن وإحداث إصابته التي أودت بحياته. وأكد النقيب أيمن إبراهيم محمد، معاون المباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، على وجود اثر تعدي على المجني عليه وشهد مكان الوقعة وأبصر المجني عليه الأول مصابا والمجني عليه الثاني وتبين وجود خلافات بين المتهم الأول والمجني عليه لتعرض المتهم للسيدات بالسكن. وجاء في تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه "عبد العظيم سيد عبد العظيم"، أصيب بطعنات نافذة في الصدر من ناحية اليمين والفخذ الأيمن وتعزي الوفاة لما حدث من تمزق بالأوعية الدموية الفخذية، كما إنه أصيب بنزيف دموي وصدمته أدت إلى توقف القلب والتنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية. كما ثبت من تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه "محمد سيد عبد العظيم"، وجد إصابات به عبارة عن جلطه في الوجه وجلطه في الذراع الأيسر ومدة العلاج تكون في أقل من 20 يومًا. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة التي قررت حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.