كان زمان .. الجاسوس يخترع من الحيل اشدها مكرا، والابتكار في اساليب التخفي حتي يبعد عن العيون والا يكتشف امره احد ، ولكن يبدو ان المهنة الان في حالة يرثي لها، وفقدت مضمونها، بالبلدي كده"لمت"، بعد ان اصبحت دويلة قطر العميلة.. جاسوسة علي رؤوس الاشهاد، تتباهي بخيانتها للأمة العربية باكملها، وابدعت في خيانتها، ارتمت في احضان الدول الغربية ومن قبلها اسرائيل، وقد تطوع العملاء حكام قطر بتقديم ما يعكر صفو العروبة بلا مقابل، بل زاد الامر من توغلها في الخيانة لتدفع ايضا ثمن خيانتها، للدول العربية، يرتعون في شوراع تل ابيب ، ومعهم مفتيهم الملاكي القرداتي ، الذي ارتمي في احضان الحاخامات ، ولم يتورع في الظهور امام اعين الكاميرات ، وهو يمد يده في ايدي الكيان الصهيوني، ودماء الشهداء ما زالت تتساقط من ايديهم، وقبل حكام الدويلة اقدام امريكا لانشاء قاعدة عسكرية علي اراضيها مع تعهدهم في تحمل كافة التكلفة لانشاء قاعدة العيديد، ليعمل جنود الجيش القطري الذي لايتجاوز الثمانية آلآف مجند عمال نظافة بها، ولكن هل تستمر خيانة حكام قطر ، والي اي مدي سوف تصل هذه الخيانة؟ اعتقد ان الجذور المتأصلة في هذه العائلة الخائنة ويتوارثونها جيلا بعد جيل لينقلب الجيل الاحدث علي الجيل الاقدم، في تحد سافر للروابط الاسرية قبل التمسك بالقيم والاخلاق العربية ، لتتأكد الشكوك حول جذورهم اليهودية، ولا يتورعون عن الافساح عن خيانتهم لكل الدول العربية ، يدعمون الجماعات الارهابية التي تنفذ المخططات الغربية التي تسعي لهدم القومية العربية وبث الفتنة والشقاق في الصف العربي، لن تستمر محاولتهم كثيرا .. وقريبا.. وقريبا جدا اعتقد ان الشعب القطري علي الخونه حكامه ليلقوا بهم في غيابات السجون ، وتتزين برقابهم احبال المشناق، وان غدا لناظره لقريب، وانا لمنتظرون