ستظل الأميرة ديانا تخطف القلوب ليس فقط لمواقفها الإنسانية وحملاتها لمكافحة الأمراض المزمنة ولكن بأناقتها وأزيائها التي جعلتها إحدي أيقونات القرن العشرين بلا جدال، ولاتزال عنوانا للموضة.. فقد نجحت في أن تأسر انتباه العالم وقلوب الجميع ببساطتها وجمالها لتعرف من وقتها باسم "أميرة القلوب". والآن، وبعد ما يقرب من عشرين عاماً علي وفاتها إثر حادث مأساوي عام 1997 في باريس، سيُقام معرض لإظهار مجموعة جديدة من أزيائها، في فبراير المقبل بحديقة قصر كنسينجتون؛ حيث سيحرص القائمون علي المعرض علي جعل العناصر تسرد قصصا عاشتها أميرة القلوب بالقصر الملكي، بالإضافة إلي تتبع تطور أسلوبها في الأزياء من رزينة، وملابس رومانسية، إلي السحر والأناقة والثقة. فهناك الفستان ذو اللون الأزرق المخملي من تصميم "فيكتور الجستاين"، الذي تألقت به عام 1985 في حفل عشاء بالبيت الأبيض ورقصت به مع الممثل "جون ترافولتا". وكما كان للمصممة "كاثرين وولكر" نصيب الأسد من التصاميم التي حازت قبول أميرة القلوب، حيث نالت وولكر شهرة واسعة بعد أن صمّمت عدداً من الفساتين لديانا. وكانت أميرة القلوب تعشق تصاميم "ديفيد إيمانويل" قبل أن تنتقل للعيش في القصر الملكي، كما وقع عليه الاختيار من تصميم فستان زفافها علي الأمير تشارلز عام 1981. ومن خلال المعرض، سيتم اكتشاف علاقة الأميرة بأفضل المصممين المفضلين لديها من خلال عرض بعض الرسومات عن الموضة التي ابتكرت لها ومتابعة عملية التصميم.