فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق أكد في تصريحات خاصة ل »الأخبار» أن كل ما ذهبت إليه ماجدة صالح في الفيلم الوثائقي »هامش في تاريخ الباليه» لا أساس له من الصحة، ومجرد أكاذيب.. وقال أن صالح لم تعين يوما في منصب مدير عام الأوبرا كما تدعي لأن أول رئيسة كانت الراحلة د. رتيبة الحفني، ولم تكن صالح يوما ضمن أسماء من شغلوا هذا المنصب لا في الأوبرا الجديدة ، ولا القديمة وأنها كانت مجرد مشرفة، وهذا تاريخ لا يمكن تزييفه كما تحاول.. وقال إن د.ماجدة كان لديها مشكلة أساسية تتعلق بأنها متزوجة من أمريكي له نشاط في الآثار المصرية .. وتساءل الفنان فاروق حسني عن سر صورتها مع آثار مصرية وهل هي أصلية أم مستنسخات، وإذا كانت مستنسخات فهل توضع في فتارين؟ وأضاف وزير الثقافة الأسبق أن الرئيس الأسبق حسني مبارك لم يقابل صالح إلا مرة واحدة عندما جاء ليتفقد الأوبرا قبيل افتتاحها، مشيرا إلي أن كل الوزراء اشتكوا من تجاوزاتها وتحديدا د. عاطف عبيد وموريس مكرم الله الذي كان وزيرا للتعاون الدولي.. وقال إنه كوزير للثقافة لم يرض عن ضحاله ماجدة صالح في الموسيقي الكلاسيكية وهذا لا يؤهلها لان تكون رئيسا لدار الأوبرا. وأضاف أن مخرج الفيلم الذي نال من شخصه وتاريخه هو هشام عبدالخالق وقال إنه جاءه عندما كان وزيرا يريد إنتاج فيلم كارتون عن أوبرا عايدة، واعجبت بالفكرة ولكنني رفضتها عندما أصر علي أن يكون الفيلم بأصوات نجوم عالميين وهو ما يبدو فيه استحالة بسبب ارتفاع التكاليف .