رفض وزير خارجية سوريا وليد المعلم اقتراح ستافان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة بشأن منح شرق حلب المحاصر إدارة ذاتية. وقال المعلم في مؤتمر صحفي بثه التليفزيون بعد محادثات اجراها مع دي ميستورا في دمشق »فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا لأنها نيل من سيادتنا الوطنية ومكافئة للإرهاب.». ونقلت وكالة الأنباء السورية »سانا» عن المعلم قوله إنه كان يتوقع أن يتناول الاجتماع سبل إنهاء الأزمة، لكن »لم نلمس من دي ميستورا رغبة باستئناف الحوار السوري .. ربما ينتظر إدارة جديدة في الولاياتالمتحدة أو قيادة جديدة للأمم المتحدة».. وأضاف أن دمشق طرحت علي المبعوث الدولي مبادرة جديدة بشأن وضع مسلحي الفصائل المتحصنين في الجانب الشرقي من حلب، تسمح بخروج »من يود» و»تسوية وضع» من يرغب في البقاء.وكان دي ميستورا قد وصل إلي دمشق امس في زيارة تستمر يوما واحدا. من جهة اخري، اكد المعلم انه من السابق لأوانه الحكم علي السياسة التي سيتبعها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا واعرب عن أمل دمشق في أن يضع ترامب نهاية لدعم الجماعات المسلحة ويكبح القوي الإقليمية التي تساندها. واوضح ان »ما تريده دمشق من الإدارة الأمريكية القادمة ليس وقف الجماعات الإرهابية بل لجم الدول الإقليمية المعروفة بدعمها للإرهاب». في غضون ذلك، قتل عشرة أشخاص بينهم سبعة اطفال واصيب 30 اخرين أمس في قصف للفصائل المسلحة السورية استهدف مدرسة في حي الفرقان غرب حلب. كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفان إن برميلا متفجرا قتل أسرة مكونة من ستة أفراد في شرق حلب. وقال المسعفان إن العائلة اختنقت حتي الموت لأن البرميل المتفجر الذي سقط في حي الصاخور كان ملوثا بغاز الكلور. ولم يتمكن المرصد السوري من تأكيد استخدام غاز الكلور.