أطلق مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة صرخة تحذير للأمة الإسلامية، فقد كشف وجود 3 تفسيرات للقرآن الكريم صادرة باللغة العبرية، وجميعها مزورة تشرح آيات القرآن بمعان مغلوطة، وتتضمن أخطاء جسيمة، وتسهم في تضخم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وزيادة العداء للمسلمين في الغرب. الصرخة أطلقتها د. نجلاء رأفت سالم مديرة المركز، وأوضحت أن التفسيرات تحمل أسماء ريفيلين وروبين وبن شيمش، وهي أسماء عبرية، وتكتظ بالأخطاء التفسيرية والفقهية المقصودة، وأكدت أنه يتم تداولها عالمياً، وذكرت نموذجاً للتزوير الفادح بتفسيرهم للآية الكريمة: »ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا» علي أنه ضرب للأشخاص والاعتداء عليهم!!فضلا عن تعمد تشويه آيام الجهاد وتفريغها من مضمونها. وأكدت مديرة المركز أنه يتم تصدير هذه المعاني عمداً وذلك لرسم صورة ذهنية سلبية للمسلمين لاستعداء غير المسلمين ضد الإسلام، من خلال تشويه معاني القرآن الكريم والسنّة النبوية. وفي تصريحاتها الخاصة ل»اللواء الإسلامي» طالبت د. نجلاء الأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية بتدخل عاجل، ووضع آلية تنسيقية بين أساتذة اللغة العبرية بجامعة القاهرة وعلماء التفسير والفقه، لكشف الأخطاء التي يروج لها أعداء الإسلام. كما طالبت بتوفير التمويل اللازم لمشروع ترجمة معاني القرآن الكريم إلي اللغة العبرية السليمة، وكذلك اللغات الأردية والفارسية، محذرة من ترك هذه الأمور لغير المسلمين.