قتل سبعة اطفال وامرأتان حاملتان في غارة استهدفت مدينة خان شيخون بمحافظة ادلب في شمال غرب سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الغارة يرجح انها روسية، استهدفت شارعا في مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي. في الوقت نفسه، اندلعت اشتباكات بين القوات السورية ومسلحي الفصائل من أجل السيطرة علي حي ذي أهمية إستراتيجية في حلب فيما قد يعد أهم تقدم لدمشق وحلفائها في المدينة المقسمة منذ أسابيع.. وظهرت روايات متضاربة عن الوضع في حي » 1070 شقة» علي المشارف الجنوبية الغربية لحلب الواقع علي طول ممر حكومي إلي الأجزاء الواقعة تحت سيطرة الحكومة من المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية وحلفاءها سيطروا تماما علي الحي واصفا ذلك بأنه أهم مكسب للحكومة في حلب منذ سبتمبر الماضي. لكن مسئولين في الفصائل المسلحة قالا إن القتال ما زال مندلعا في المنطقة. في حين قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني المتحالف مع دمشق إن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا تماما علي المنطقة.. من جهة اخري، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده تريد ضمان عدم مشاركة »الجماعات الخطأ» في عملية طرد تنظيم داعش المتشدد من مدينة الرقة السورية وإن العملية ستبدأ في غضون أسابيع. وأضاف تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي أن الولاياتالمتحدة أبلغت تركيا بأن تلك الجماعات ستشارك فقط في حصار الرقة دون أن تدخلها. إلا انه أضاف أن بلاده بدأت في »اتخاذ إجراءات» بعدما لم يتمكن شركاؤها من الوفاء بتعهدات سابقة في مدينة منبج السورية التي طالبت تركيا مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب منها.