البطاطس والعنب.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 في أسواق الشرقية    تحرك الدفعة ال 18 من شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم    ماكرون يدعو لتشديد العقوبات على روسيا حال فشل المفاوضات بينها وبين أوكرانيا    شقيقه وسام أبو علي تنشر 3 صور وتعلق    الأسعار الرسمية لكتب المدارس 2025/2026 وإجراءات صرفها خطوة بخطوة    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 19-8-2025 تهبط لأدنى مستوى خلال 3 أسابيع عالميًا    ذاكرة الكتب .. العلاقات الروسية الأمريكية من الحرب الباردة إلى السلام البارد    بعد مبادرة تخفيضات 15 سلعة، التموين تعلن حجم صرف المقررات التموينية عن شهر أغسطس    «ترقبوا الطرق».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء    إحالة أوراق المتهم بالتعدي على ابنة شقيقه بالفيوم للمفتي    بدقة تصل إلى 80%.. الذكاء الاصطناعي يتفوق في كشف الخرافات المتعلقة بقدرات الدماغ    ترجمات .. «دوجار» وروايته «فرنسا العجوز» لوحة جدارية للحرب والفقر والكساد    وداعا لتقديرات الأطباء، الذكاء الاصطناعي يحدد موعد ولادة الجنين بدقة 95 %    وزير الزراعة: نستهدف 12 مليار دولار صادرات زراعية هذا العام.. وإضافة 3 ملايين فدان خلال 3 سنوات    الماريجوانا على رأس المضبوطات.. جمارك مطار القاهرة تحبط محاولات تهريب بضائع وأسلحة بيضاء ومخدرات    مخاطر الخلط بين أبحاث علوم الفضاء وفقه أحكام الفضاء    إصابة عامل إثر حريق داخل مطعم فى منطقة التجمع    5 شهداء جنوب شرقى مدينة دير البلح    نطور في المطور بمناهجنا    السوبر السعودي: خورخي خيسوس «عقدة» الاتحاد في الإقصائيات    الزمالك يطمئن جماهيره على الحالة الصحية ل«فيريرا»    تحت عنوان «حسن الخُلق».. أوقاف قنا تُعقد 131 قافلة دعوية لنشر الفكر المستنير    فرصة لطلاب المرحلة الثالثة.. تعرف الجامعات والمعاهد في معرض أخبار اليوم التعليمي    رسميًا بعد الزيادة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025    ترامب: أوروبا ستقدم الضمانات الأمنية لأوكرانيا    لو فعلها ترامب!!    مستند.. التعليم تُقدم شرحًا تفصيليًا للمواد الدراسية بشهادة البكالوريا المصرية    "الجبهة الوطنية بالفيوم" ينظم حوارًا مجتمعيًا حول تعديلات قانون ذوي الإعاقة    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    ما صحة إدعاءات دولة إسرائيل «من النيل إلى الفرات» في التوراة؟ (أستاذ تاريخ يوضح)    إيمي طلعت زكريا: أحمد فهمي سدد ديون بابا للضرائب ونجم شهير صدمنا برده عندما لجأنا إليه (فيديو)    تفاصيل إصابة علي معلول مع الصفاقسي    عشبة رخيصة قد توفّر عليك مصاريف علاج 5 أمراض.. سلاح طبيعي ضد التهاب المفاصل والسرطان    قد يسبب تسارع ضربات القلب.. 6 فئات ممنوعة من تناول الشاي الأخضر    هز الضمير الإنساني.. وفاة الطفل الفلسطيني "عبد الله أبو زرقة" صاحب عبارة "أنا جعان"    محافظ سوهاج يُقرر خفض تنسيق القبول بالثانوي العام إلى 233 درجة    موعد مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني والقناة الناقلة    إنزال الكابل البحري «كورال بريدج» في العقبة بعد نجاح إنزاله في طابا    مفاجأة حول عرض لانس الفرنسي لضم ديانج من الأهلي    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    جمال الدين: نستهدف توطين صناعة السيارات في غرب بورسعيد    أحدث صيحات موضة الأظافر لعام 2025    رئيس وزراء السودان يوجه نداء إلى الأمم المتحدة بشأن مدينة الفاشر ويطالبها بالتدخل فورا    شام الذهبي في جلسة تصوير رومانسية مع زوجها: مفيش كلام يتقال    حدث بالفن | مطرب مهرجانات يزيل "التاتو" وإصابة فنانة وتعليق نجل تيمور تيمور على وفاة والده    "رشاقة وفورمة الساحل".. 25 صورة لنجوم ونجمات الفن بعد خسارة الوزن    موعد مباراة بيراميدز والمصري في الدوري الممتاز والقناة الناقلة    98.5 مليار جنيه حصيلة أرباح البنوك التجارية والصناعية بنهاية العام المالي    محافظ الدقهلية يفتتح حمام سباحة التعليم بالجلاء بتكلفة 4.5 مليون جنيه.. صور    محاولة تهريب عملات ومخدرات.. مباحث مطار القاهرة تحقق ضربات أمنية ناجحة    إطلاق حملة لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المخدرات    «لو العصير وقع علي فستان فرحك».. حيل ذكية لإنقاذ الموقف بسرعة دون الشعور بحرج    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تركة المتوفاة تُوزع شرعًا حتى لو رفضت ذلك في حياتها    رئيس «جهار» يبحث اعتماد المنشآت الصحية بالإسكندرية استعدادآ ل«التأمين الشامل»    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي: البرلمان يستمد قوته من مصر
80٪ من الفضائيات العربية فاسدة تبث السموم وتخدم الإرهاب
نشر في أخبار الحوادث يوم 03 - 11 - 2016

مرت مسيرة أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بمحطات مهمة من العمل العسكري في جيش الامارات، ثم انخرط بعد ذلك في العمل السياسي، والبرلماني، نقطة الوصل بين المحطتين، هو وجوده كملحق عسكري لبلاده دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، فحدث التماس مابين العسكري، والسياسي، وبدأت رحلته إلي رئاسة البرلمان، من عضوية مجلس الاتحاد الوطني للإمارات عن الشارقة.
أضاف حيوية، ونشاطاً، ومبادرة إلي عمل البرلمان العربي، منذ أن كان عضوا ممثلا لبلاده قبل توليه الرئاسة .
بعد أربع سنوات من العمل في البرلمان العربي وقبيل تسليمه رئاسة البرلمان في ديسمبر القادم كان من المهم أن نستمع إلي تقييمه لتلك المرحلة الفارقة في تاريخ الوطن العربي ورؤيته للتعامل معها..
امتد حوار »الأخبار»‬ مع أحمد الجروان بطول مشاكل العالم العربي، التي كانت مقصورة فقط علي فلسطين، والآن تشعبت، ووصلت إلي معظم العواصم العربية دمشق، وبغداد، وطرابلس، وصنعاء، وغيرها.
الفوضي ضربت المنطقة و»‬ليس الربيع» والهدف استنزاف ثرواتنا
ليبيا أقل الملفات العربية تعقيدا والحل السياسي مطلوب في سوريا
ماذا عن لقائكم بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط؟
- في الواقع من خلال التجربة القوية جدا ومن خلال المهنية العالية جدا للسيد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية تم تحريك كثير من الملفات العربية والحساسة جدا في ظل التحديات التي يمر بها الوطن العربي.
البرلمان العربي متابع لهذا النشاط الايجابي ومن خلال اهتمام معالي الأمين العام بحس المسئولية العالية جدا، نحن أردنا أن نكون متواجدين أو مشاركين توجهات الأمين العام لخدمة الأمة العربية، خصوصا في ضوء الملفات الشائكة الآن.
واللقاء كان لتقديم الدعم الشعبي العربي للتحرك الايجابي الذي يقوم به الامين العام وأيضا لايجاد مساحة في زحمة أعمال الجامعةالعربية ودور يقوم به البرلمان العربي تحت مظلة الجامعة من خلال الدبلوماسية البرلمانية، ومن خلال العلاقات الجيدة التي أبرمها البرلمان العربي مع مؤسسات برلمانية دولية، التي وضعناها تحت تصرف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
البرلمان العربي شارك في الاحتفال بمرور 150عاما علي الحياة التشريعية المصرية؟
- أنا أشيد بالثقافة المصرية بكل مكوناتها ابتداء من الشعب المصري وثقافته، والقيادة الحكيمة المصرية ونواب المجلس المصري لارسال رسالة للمجتمع الدولي عن تاريخ العمل النيابي في مصر في ظل هذه الظروف وأيضا الصورة الايجابية والصورة الجميلة التي كان لابد من اخراجها بهذا المظهر، أن تكون صورة واضحة وراقية جدا ومتميزة جدا لمنظومة العمل النيابي في مصر، وكان لابد أن تظهربهذا المستوي.
والقراءة الأولي لنا من هذا الحدث اهتمام القيادة بالعمل البرلماني وهذا مؤشر قوي جدا وايضا اهتمام الشعب بمثل هذه التظاهرة الايجابية التي تعود للشعب المصري، نحن نتحدث عن مصر لانتحدث عن المجلس الحالي ولا القيادة الحالية لكن عن التاريخ المصري، ورسالة مهمة للعالم.
أيضا وجدنا احتفاء برؤساء برلمانات العالم العربي من خلال الحضور ومن خلال المشاركة والمباركة لدور الثقافة النيابي في مصر، فهذا يعطينا مؤشرات بأن مصر علي الطريق الصحيح، مصر مدعومة علي المستوي الدولي مدعومة من الداخل العربي والمصري في تحركاتها الايجابية.
دعم قوي
رأينا الدعم القوي لمصر من البرلمان العربي ؟
- في الواقع البرلمان العربي يستمد قوته من مصر، وليس العكس، وذلك من خلال تواجدنا في مصر الذي أثري العمل البرلماني من خلال الزخم الكبير جدا لكثير من الفعاليات في مصر ويحضرها البرلمان العربي ويشارك فيها، فوجودنا في مصر أعطي البرلمان العربي صورة إيجابية وحضورا علي الساحة الدولية.
تواجدنا في الأحداث التي مرت علي مصر صقلت الثقافة البرلمانية عندنا في البرلمان من خلال مشاركتنا لحدث استراتيجي جذري لتوجهات بلد مثل مصر خصوصا في 30 يونيو. أعطت العمل الاستراتيجي بعدا مختلفا بأن هناك امكانية لتصحيح مسارات البرلمان من خلال مشاركته للشعب المصري ومتابعة خارطة الطريق ابتداء من الاستفتاء علي الدستور والا نتخابات الرئاسية، وكانت رسالة للشعب المصري بأن الشعب العربي مع مصر.
نحن لانعرف قيادات ولاتربطنا علاقات مع قيادات، نحن ارتباطنا بالنيل ارتباطنا بمصر بأم الدنيا فمن هذا المنطلق وجدنا أن من يقوم علي حماية مصر وحماية الصورة الايجابية أو سمعة مصر هم من نفس الفكر الذي نفكر فيه من نفس المدرسة الايجابية.
وأيضا مشاركتنا الثالثة بالنسبة لخارطة الطريق هي متابعة الانتخابات النيابية وجودنا فيها ضروة لاننا في بيتنا، فمصر ليس ملك المصريين، ملك الأمة العربية، فالتحديات التي تواجهها مصر نحن جميعا في نفس الخندق.
بصفتك مواطنا إماراتيا وعضوا في المجلس الاتحادي كيف تري العلاقات المصرية الاماراتية؟
- علاقات متميزة جدا انا كمواطن عربي لا استطيع تقييم هذه العلاقات فهي أكبر منا نحن علاقات تمتد عبر التاريخ، وعلاقات استراتيجية هناك عمل متميز،وهناك حب من الاماراتيين لمصر وهناك حب من المصريين للامارات، حب متبادل، فليس بين الامارات ومصر صداقة أو لجان بل شراكة ومصير واحد، وعبر التاريخ في كل الاحداث التي مرت بكل مافيها باستثناء الفترة التي كان فيها الاستحواذ السلبي علي الحكم في مصر هذه فترة نلغيها من التاريخ.
قضية فلسطين
القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية ماهو الدور الذي قمتم به تجاه الازمة؟
- منذ تشرفنا برئاسة البرلمان العربي أطلقنا أن فلسطين بند دائم علي جدول أعمال البرلمان، وفي كل المحافل الدولية وفي كل القضايا والملفات البعيدة عن السياسة حتي لابد من حضور القضية الفلسطينية في أي بيان أو أي مشاركة، فلسطين هي قضية العرب كلهم، وقضية الأمة العربية.
أنا أوصي الشعب العربي بفلسطين خيرا، هذه ستكون رسالتي في نهاية دورتي في البرلمان العربي، فهي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم كله.
نحن ندعم علاقاتنا وشراكتنا مع كل مكونات المجتمع الدولي، ونثق بدبلوماسيتنا العربية وتوجهاتناالسياسية لكن القضية هي المفتاح، صمام الامان للغرب قبل الشرق، وللشمال قبل الجنوب، هي التي ستؤطر أسلوب التواصل والتعامل بين كل مكونات المجتمع الدولي.
نحن لانكره اليهود، نحن نكره الصهيونية، نعادي من أراد قتلنا، من أراد سلب حقوقنا، في البلدان العربية يعيش بوذيون فمابالك بالاديان السماوية، نحن مشكلتنا مع من يريد القتل حتي لوكان مسلما.
القضية الفلسطينية هي القضية الأم هي القضية الأساس وستبقي، ونحن نطالب الدبلوماسية العربية والمجتمع الدولي بأن يكون هناك مساحة لحل هذه القضية لأنها هي صمام الاستقرار في المجتمع الدولي.
مع انتشارالارهاب حتي في الدول العربية مثل مصر وليبيا وسوريا وغيرها ما الدور الذي يلعبه البرلمان لمواجهة ذلك؟
- البرلمان العربي كيان تشريعي ورقابي في منظومة جامعة الدول العربية، حن لانأخذ دور الاخرين، بل ندعم دور جامعة الدول العربية ودور المؤسسات الفاعلة والعاملة في الجامعة سواء مؤسسات أمنية أو سياسية أو عسكرية لحماية الأمن القومي العربي، ولكن بحكم دورنا كممثلين عن الشعب العربي نحن نقف خلف القيادة العربية في محاربة الارهاب، ونقف خلف الشرفاء علي مستوي العالم من مسلمين أو من الديانات الاخري الذين انتبهوا إلي أن الاسلام برئ من كل هذه العمليات الارهابية والاجرامية التي تقتل المسلمين قبل المسيحيين أو قبل اليهود أو قبل كل الديانات الأخري.
نحن نشيد بالمواقف الدولية التي صنفت هذه المجموعات الارهابية بأنها بعيدة عن الاسلام، وهذه المجموعات ضالة ولابد من أن يتم التعامل معها علي المستوي الدولي قبل العربي.
نحن في البرلمان العربي دائما نسلط الضوء، وندعم توجهات القيادة التنفيذية في الوطن العربي للتحرك لمكافحة الارهاب، نحن لن نذكر العرب بأن هناك هجوما ارهابيا علي دولة او أخري، الجهات علي علم بمعلومات أبعد من فكر البرلمان، لكن نحن كمواطنين نضع صلاحية البرلمان العربي في خدمة الجهات التنفيذية في محاربة الارهاب من خلال ارسال الرسائل لزملائنا البرلمانيين الدوليين والمجتمع الدولي بأننا نقف خلف قيادتنا الحكيمة لمحاربة الارهاب ونقف ضد الارهاب وأن كل مايقوم به الارهاب من تضليل واستدراج للبسطاء في الوطن العربي فهناك استخدام أساليب قذرة مثل المخدرات والدعارة والاتجار بالبشر،وتستخدم كأدوات لتضليل بعض البسطاء من العرب فالمجتمع العربي يتميز بالعادات والتقاليد والمبادئ المحترمة لكن ماصنعته الصهيونية الدولية، وزرعته في وطننا العربي هو الذي أصبح ينتشر، فدخلوا بمغريات علي البسطاء.
ونحن نقف خلف قيادتنا السياسية والمسلحة لمواجهة الارهاب هذا الكيان الغريب علي المنظومة العربية.
وضع ليبيا
كيف تري الوضع في ليبيا وكيفية حل الأزمة وعودة الاستقرار؟
- ليبيا في تصوري هي أقل الملفات تعقيدا في المنطقة أقل من الملف السوري واليمني والعراقي.
نحن نري بأن القارب الليبي المحترم القوي جدا الزاخر بخيرات من الله سبحانه وتعالي الزاخر بشعب طيب وأصيل.. هذا القارب مكبل علي الرصيف من قبل كثير من الأطراف وكثير من الحبال منها الحبال السلبية ومنها الايجابية.
ونظرا لتكبيل السفينة علي الشاطئ يقفز فيها الارهابيون واللصوص ويدخل فيها السيئ فأصبحت عملية مبعثرة لسفينة واقفة متجمدة مربوطة مكبلة بكثير من الأطراف.
ومبادرة الأمين العام السيد أحمد أبوالغيط في تحريك هذا الملف والتعامل مع هذه الحبال، فلابد للسفينة الليبية أن تنطلق في بحر المستقبل وأن تشق طريقها في خدمة الليبيين والعرب والمجتمع الدولي، ومن ثم يتم تصحيح الأوضاع.
هل سيكون هناك دعم للجيش الليبي؟
- نحن مع ليبيا، نحن مع الشعب الليبي، نحن مع كل من يحارب الارهاب، نقف معه في الخندق، نحن مع العقلاء الليبيين، مع توجهات جامعة الدول العربية في استعادة الملف الليبي، حن نضع كل امكانيات البرلمان لدعم هذا الملف.
الملف السوري
وماذا عن الملف السوري بعد أن أصبح عالميا؟
- فيما يخص سوريا واليمن والعراق نحن نري أن التدخل السلبي للنظام الايراني في الملفات الداخلية يزيد الأمور تعقيدا، حن نؤمن بحسن الجوار ونؤمن بالشراكة ونؤمن بالتواصل مع الايرانيين ومع كل من يريد أن يحترم نظامنا الذي ارتضيناه لانفسنا، نحن نحترم كل من يريد أن يتعامل معنا بحسن الجوار وباحترام المواثيق الدولية واحترام المنظومة الدولية التي تنظم العلاقة، لكن أن تتدخل ايران لزعزعة امورنا وصب النار علي الزيت واشعال الملفات الطائفية، هذا كله يجر المنطقة إلي مالا يحمد عقباه، نحن لانخاف من أحد، الأمة العربية قوية جدا غنية برجالها ونسائها وبقواتها المسلحة متسلحة بالله سبحانه وتعالي وبعروبتها وبقوميتها وبإيمانها وبإسلاميتها ومسيحيتها وبدينها وبكل شيء.
هل ايران حسمت ملف الوطن العربي ؟!!هل بعد خمس سنوات من دعم إيران لسوريا حسمت الموقف في سوريا ؟!!لا.. هل إيران أخرجت العراق إلي بر الأمان وإلي الرفاهية ؟!لا.. هل تواجد إيران في اليمن كان توجها إيجابياً ؟!!جر الويلات علي الجميع بتدخل سلبي.
نحن لانعادي إيران لو ماصرفت إيران في تمويل هذه الطوائف أو هذه التوجهات السلبية في المنطقة لو صرفت علي مد الجسور مع الوطن العربي لكان مد الجسور من ذهب لتبادلنا معهم الزيارات والسياحة والتجارة والامور الدينية والاجتماعية، نحن ليس لدينا مشكلة مع إيران.
نحن نحب إيران ونحب أي أحد لكن أن يأتي النظام ويريد أن يبعثر أوراقنا بأسلوب طائفي هذا مرفوض.
بالنسبة لتطورات الأزمة اليمنية هل نري الفرقاء اليمنيين علي طاولة المفاوضات قريبا أم ستستمر الأزمة؟
- في كل فترة من الفترات يصل الملف اليمني إلي حل نري التدخل الايراني الواضح لبعثرة هذه الأوراق.
الشعب اليمني شعب عربي أصيل وأصل العروبة، بلد في قمة الهدوء والطمأنينة والبساطة، وهناك مرجعيات دولية 2216،هناك مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك الحوار الوطني اليمني، وهناك مبادرة الكويت التي فتحت المجال لحل، هناك دول عربية تعمل في هذا المجال، لكن الحضور السلبي للنظام الايراني الذي يشحن ويزود بأسلحة ويقوم بعمليات إرهابية يقصف ويهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب هذا شيء سلبي أيضا الشعب اليمني مطالب بأن يكون منصفا لليمن ولا يكون هناك قيادات استغلالية.
فوضي الربيع
مرأكثر من خمس سنوات علي ثورات الربيع العربي كيف تراها الان؟
- لايوجد مايسمي ربيع عربي هناك فوضي خلقت في المنطقة وهناك دول استطاعت أن تزيل هذه الفوضي، ونشيد بتوجهاتها، هذه الثورات كلها عبث.
وعلينا أن نستفيد منها في ثلاثة محاور: أولا: استنزاف مقدرات الأمة العربية، منذ الربيع العربي كم حرقنا من مدخرات الوطن العربي في حروب لاطائل منها واستنزاف مقدرات الأمة العربية.
ثانيا: وقف التنمية في الوطن العربي، أين علماؤنا أين جامعاتنا أين مدارسنا أين البحث العلمي الذي نقدمه للوطن العربي أين ذلك، أصبح عندنا كل ما نشاهده في الأخبار حروب وقتل ومؤامرات، لم نسمع في برامج الأخبار عن اكتشافات الكون والمبادرات العلمية التي تخدم الانسانية.
ثالثا: تشويه صورة العرب في كل المجتمع الدولي أينما يذهب العربي الآن هو موصوم بالارهاب أو تحت طائلة المساءلة.
هذا ماأرادته الصهيونية الدولية من مما يسمي الفوضي العربية.
توترات عربية
نري بين الحين والاخر توترات عربية ،عربية ماهي رسالتك لهم؟
- نحن كإعلام وكبرلمانين نرسل الصورة الايجابية من خلال تواجدنا علي الساحة العربية، الفترة الماضية وجدنا اللحمة العربية والتفاني من القيادة العربية، هناك اختلافات في وجهات النظر هناك قناعات في ملفات بصورة وقناعات بصورة مختلفة في جهات أخري، لكن في نهاية المطاف نحن دائما متحدون في نفس الطريق الذي يخدم المنطقة العربية وشعوبناومنظومتنا.
رأينا المنابر الاعلامية العربية تدعم الجماعات الارهابية مثل الجزيرة كيف تري ذلك؟
لحماية الأمن القومي العربي هناك خمسة أقطاب رئيسية هي الأسرة ثم المؤسسة التعليمية ثم المؤسسة الاعلامية في الوسط ثم مؤسسات الدولة ثم القوات المسلحة والقيادة العسكرية.
هذه الخمسة أقطاب تحمي الأمن القومي العربي، وبما أنك تحدثت عن الاعلام لدينا في الوطن العربي أكثر من 1500قناة فضائية عربية أتمني منكم كإعلام أن تحللوها ستجدون أكثر من 80%منها قنوات فاسدة لاتخدم العمل العربي ولا تخدم حتي الثقافة الايجابية ولا تخدم أي أحد تعمل علي الشر والدعارة وعلي الارهاب وبث السموم، واستنزاف أموال البسطاء والفقراء من خلال النصب والاحتيال.
كثير من الاعلام العربي غير مسئول وغير منصف وغير داعم للتوجهات العربية لحل الظروف التي نمر فيها.
هناك معركة في العراق في الموصل في الوقت ذاته تسيطر تركيا علي بعض الاراضي العراقية وترفض الخروج منها بخلاف تدخلها في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية الأخري ؟
- نحن ضد أي دولة تتدخل في الشأن العربي أيا كانت سواء إيران أو تركيا أو روسيا أو أمريكا أو إسرائيل نقف داعمين لقياداتنا ضد أي تدخل، نؤمن بحسن الجوار، لدينا في الوطن العربي قيادة نحترمها ونحبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.