إقبال ملحوظ على لجنة كفور النيل بالفيوم مع انطلاق اليوم الختامي لجولة الإعادة بانتخابات النواب    منها زيادة المنح، وزير التعليم العالي يبحث مع سفير موريتانيا تعزيز التعاون    «الإحصاء»: 3.7 مليار دولار صادرات مصر من الوقود والزيوت المعدنية خلال 9 أشهر    تعاون استراتيجي بين مصر وجيبوتي في قطاعات النقل البحري والطاقة الخضراء    اليوم.. ترامب وزيلينسكي يجتمعان في فلوريدا لبحث خطة السلام    نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب    باكستان: مشاركتنا في حفظ السلام بغزة لا تشمل نزع سلاح حماس    أحمد شوبير عن وداع الأهلى كأس مصر: لم يحترم المنافس    موعد مباراة كوت ديفوار والكاميرون في كأس أمم أفريقيا والقناة الناقلة    تجديد حبس عامل متهم بالتعدي جنسيا على فتاة من ذوي الهمم في العباسية    «الأرصاد» تحذر: استمرار تكاثر السحب الممطرة على هذه المناطق    أول تعليق من حمو بيكا بعد انتهاء عقوبته في قضية حيازة سلاح أبيض    «الداخلية» تقرر السماح ل 39 مواطنًا مصريًا بالحصول على جنسيات أجنبية    بعد رحيله اليوم، من هو المخرج عمرو بيومي؟    تكافل وكرامة أكبر برنامج دعم نقدى فى المنطقة العربية    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    مصر والمغرب صدام كروى مؤجل    موعد صرف مرتبات شهر يناير 2026 لجميع العاملين بالدولة بعد تبكيره    البطل الذى جعل من العلم سلاحًا    انتخابات النواب، إقبال ضعيف على لجنة السيرة الحسنة بالإسكندرية في جولة الإعادة    كيف ينتج تنظيم الإخوان ازدواجيته.. ثم يخفيها وينكرها؟    التعليم فى عام 2025.. مناهج ذكية وبرمجة وإطلاق البكالوريا المصرية    حين تتحول المسئولية المجتمعية من شعار إلى فعل    2025.. عام المشروعات الاستثنائية    حبس مها الصغير شهر بتهمة سرقة لوحات لفنانين أوروبيين وتغريمها 10 آلاف جنيه    اليوم.. جنازة المخرج داوود عبدالسيد من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة    كاسات الزبادي بالفواكه والمكسرات والعسل، فطار خفيف أو سناك مشبع    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 25 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    إصابة شخصان إثر تصادم ميكروباص مع توك توك بقنا    المشدد 15 سنة لعامل خطف شخصا واحتجزه بسبب خلافات مالية بالإسكندرية    الجيش الأردني يحبط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات على الحدود الشمالية    وزارة الصحة تكرم قيادات مديرية الشئون الصحية بأسيوط لتميزهم في عام 2025    لافروف: القوات الأوروبية في أوكرانيا أهداف مشروعة للجيش الروسي    عبد الفتاح عبد المنعم: الصحافة المصرية متضامنة بشكل كامل مع الشعب الفلسطينى    الدفاع العراقية: 6 طائرات جديدة فرنسية الصنع ستصل قريبا لتعزيز القوة الجوية    نيللي كريم وداليا مصطفى تسيطران على جوجل: شائعات ونجاحات تُشعل الجدل    الأقصر تستقبل العام الجديد بأضواء مبهرة.. ورفع درجة الاستعداد | صور    محمد معيط: العجز في الموازنة 1.5 تريليون جنيه.. وأنا مضطر علشان البلد تفضل ماشية استلف هذا المبلغ    فيديو جراف| تسعة أفلام صنعت «فيلسوف السينما».. وداعًا «داود عبد السيد»    انتخابات النواب| محافظ أسيوط: انتهاء اليوم الأول من جولة الإعادة بالدائرة الثالثة    «الداخلية» تكشف مفاجأة مدوية بشأن الادعاء باختطاف «أفريقي»    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    6 تغييرات فى تشكيل منتخب مصر أمام أنجولا    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    الأهلي يفتتح مشواره في كأس مصر بمواجهة المصرية للاتصالات.. شاهد الآن    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي: البرلمان يستمد قوته من مصر
80٪ من الفضائيات العربية فاسدة تبث السموم وتخدم الإرهاب
نشر في أخبار الحوادث يوم 03 - 11 - 2016

مرت مسيرة أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بمحطات مهمة من العمل العسكري في جيش الامارات، ثم انخرط بعد ذلك في العمل السياسي، والبرلماني، نقطة الوصل بين المحطتين، هو وجوده كملحق عسكري لبلاده دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، فحدث التماس مابين العسكري، والسياسي، وبدأت رحلته إلي رئاسة البرلمان، من عضوية مجلس الاتحاد الوطني للإمارات عن الشارقة.
أضاف حيوية، ونشاطاً، ومبادرة إلي عمل البرلمان العربي، منذ أن كان عضوا ممثلا لبلاده قبل توليه الرئاسة .
بعد أربع سنوات من العمل في البرلمان العربي وقبيل تسليمه رئاسة البرلمان في ديسمبر القادم كان من المهم أن نستمع إلي تقييمه لتلك المرحلة الفارقة في تاريخ الوطن العربي ورؤيته للتعامل معها..
امتد حوار »الأخبار»‬ مع أحمد الجروان بطول مشاكل العالم العربي، التي كانت مقصورة فقط علي فلسطين، والآن تشعبت، ووصلت إلي معظم العواصم العربية دمشق، وبغداد، وطرابلس، وصنعاء، وغيرها.
الفوضي ضربت المنطقة و»‬ليس الربيع» والهدف استنزاف ثرواتنا
ليبيا أقل الملفات العربية تعقيدا والحل السياسي مطلوب في سوريا
ماذا عن لقائكم بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط؟
- في الواقع من خلال التجربة القوية جدا ومن خلال المهنية العالية جدا للسيد أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية تم تحريك كثير من الملفات العربية والحساسة جدا في ظل التحديات التي يمر بها الوطن العربي.
البرلمان العربي متابع لهذا النشاط الايجابي ومن خلال اهتمام معالي الأمين العام بحس المسئولية العالية جدا، نحن أردنا أن نكون متواجدين أو مشاركين توجهات الأمين العام لخدمة الأمة العربية، خصوصا في ضوء الملفات الشائكة الآن.
واللقاء كان لتقديم الدعم الشعبي العربي للتحرك الايجابي الذي يقوم به الامين العام وأيضا لايجاد مساحة في زحمة أعمال الجامعةالعربية ودور يقوم به البرلمان العربي تحت مظلة الجامعة من خلال الدبلوماسية البرلمانية، ومن خلال العلاقات الجيدة التي أبرمها البرلمان العربي مع مؤسسات برلمانية دولية، التي وضعناها تحت تصرف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
البرلمان العربي شارك في الاحتفال بمرور 150عاما علي الحياة التشريعية المصرية؟
- أنا أشيد بالثقافة المصرية بكل مكوناتها ابتداء من الشعب المصري وثقافته، والقيادة الحكيمة المصرية ونواب المجلس المصري لارسال رسالة للمجتمع الدولي عن تاريخ العمل النيابي في مصر في ظل هذه الظروف وأيضا الصورة الايجابية والصورة الجميلة التي كان لابد من اخراجها بهذا المظهر، أن تكون صورة واضحة وراقية جدا ومتميزة جدا لمنظومة العمل النيابي في مصر، وكان لابد أن تظهربهذا المستوي.
والقراءة الأولي لنا من هذا الحدث اهتمام القيادة بالعمل البرلماني وهذا مؤشر قوي جدا وايضا اهتمام الشعب بمثل هذه التظاهرة الايجابية التي تعود للشعب المصري، نحن نتحدث عن مصر لانتحدث عن المجلس الحالي ولا القيادة الحالية لكن عن التاريخ المصري، ورسالة مهمة للعالم.
أيضا وجدنا احتفاء برؤساء برلمانات العالم العربي من خلال الحضور ومن خلال المشاركة والمباركة لدور الثقافة النيابي في مصر، فهذا يعطينا مؤشرات بأن مصر علي الطريق الصحيح، مصر مدعومة علي المستوي الدولي مدعومة من الداخل العربي والمصري في تحركاتها الايجابية.
دعم قوي
رأينا الدعم القوي لمصر من البرلمان العربي ؟
- في الواقع البرلمان العربي يستمد قوته من مصر، وليس العكس، وذلك من خلال تواجدنا في مصر الذي أثري العمل البرلماني من خلال الزخم الكبير جدا لكثير من الفعاليات في مصر ويحضرها البرلمان العربي ويشارك فيها، فوجودنا في مصر أعطي البرلمان العربي صورة إيجابية وحضورا علي الساحة الدولية.
تواجدنا في الأحداث التي مرت علي مصر صقلت الثقافة البرلمانية عندنا في البرلمان من خلال مشاركتنا لحدث استراتيجي جذري لتوجهات بلد مثل مصر خصوصا في 30 يونيو. أعطت العمل الاستراتيجي بعدا مختلفا بأن هناك امكانية لتصحيح مسارات البرلمان من خلال مشاركته للشعب المصري ومتابعة خارطة الطريق ابتداء من الاستفتاء علي الدستور والا نتخابات الرئاسية، وكانت رسالة للشعب المصري بأن الشعب العربي مع مصر.
نحن لانعرف قيادات ولاتربطنا علاقات مع قيادات، نحن ارتباطنا بالنيل ارتباطنا بمصر بأم الدنيا فمن هذا المنطلق وجدنا أن من يقوم علي حماية مصر وحماية الصورة الايجابية أو سمعة مصر هم من نفس الفكر الذي نفكر فيه من نفس المدرسة الايجابية.
وأيضا مشاركتنا الثالثة بالنسبة لخارطة الطريق هي متابعة الانتخابات النيابية وجودنا فيها ضروة لاننا في بيتنا، فمصر ليس ملك المصريين، ملك الأمة العربية، فالتحديات التي تواجهها مصر نحن جميعا في نفس الخندق.
بصفتك مواطنا إماراتيا وعضوا في المجلس الاتحادي كيف تري العلاقات المصرية الاماراتية؟
- علاقات متميزة جدا انا كمواطن عربي لا استطيع تقييم هذه العلاقات فهي أكبر منا نحن علاقات تمتد عبر التاريخ، وعلاقات استراتيجية هناك عمل متميز،وهناك حب من الاماراتيين لمصر وهناك حب من المصريين للامارات، حب متبادل، فليس بين الامارات ومصر صداقة أو لجان بل شراكة ومصير واحد، وعبر التاريخ في كل الاحداث التي مرت بكل مافيها باستثناء الفترة التي كان فيها الاستحواذ السلبي علي الحكم في مصر هذه فترة نلغيها من التاريخ.
قضية فلسطين
القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزية ماهو الدور الذي قمتم به تجاه الازمة؟
- منذ تشرفنا برئاسة البرلمان العربي أطلقنا أن فلسطين بند دائم علي جدول أعمال البرلمان، وفي كل المحافل الدولية وفي كل القضايا والملفات البعيدة عن السياسة حتي لابد من حضور القضية الفلسطينية في أي بيان أو أي مشاركة، فلسطين هي قضية العرب كلهم، وقضية الأمة العربية.
أنا أوصي الشعب العربي بفلسطين خيرا، هذه ستكون رسالتي في نهاية دورتي في البرلمان العربي، فهي مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم كله.
نحن ندعم علاقاتنا وشراكتنا مع كل مكونات المجتمع الدولي، ونثق بدبلوماسيتنا العربية وتوجهاتناالسياسية لكن القضية هي المفتاح، صمام الامان للغرب قبل الشرق، وللشمال قبل الجنوب، هي التي ستؤطر أسلوب التواصل والتعامل بين كل مكونات المجتمع الدولي.
نحن لانكره اليهود، نحن نكره الصهيونية، نعادي من أراد قتلنا، من أراد سلب حقوقنا، في البلدان العربية يعيش بوذيون فمابالك بالاديان السماوية، نحن مشكلتنا مع من يريد القتل حتي لوكان مسلما.
القضية الفلسطينية هي القضية الأم هي القضية الأساس وستبقي، ونحن نطالب الدبلوماسية العربية والمجتمع الدولي بأن يكون هناك مساحة لحل هذه القضية لأنها هي صمام الاستقرار في المجتمع الدولي.
مع انتشارالارهاب حتي في الدول العربية مثل مصر وليبيا وسوريا وغيرها ما الدور الذي يلعبه البرلمان لمواجهة ذلك؟
- البرلمان العربي كيان تشريعي ورقابي في منظومة جامعة الدول العربية، حن لانأخذ دور الاخرين، بل ندعم دور جامعة الدول العربية ودور المؤسسات الفاعلة والعاملة في الجامعة سواء مؤسسات أمنية أو سياسية أو عسكرية لحماية الأمن القومي العربي، ولكن بحكم دورنا كممثلين عن الشعب العربي نحن نقف خلف القيادة العربية في محاربة الارهاب، ونقف خلف الشرفاء علي مستوي العالم من مسلمين أو من الديانات الاخري الذين انتبهوا إلي أن الاسلام برئ من كل هذه العمليات الارهابية والاجرامية التي تقتل المسلمين قبل المسيحيين أو قبل اليهود أو قبل كل الديانات الأخري.
نحن نشيد بالمواقف الدولية التي صنفت هذه المجموعات الارهابية بأنها بعيدة عن الاسلام، وهذه المجموعات ضالة ولابد من أن يتم التعامل معها علي المستوي الدولي قبل العربي.
نحن في البرلمان العربي دائما نسلط الضوء، وندعم توجهات القيادة التنفيذية في الوطن العربي للتحرك لمكافحة الارهاب، نحن لن نذكر العرب بأن هناك هجوما ارهابيا علي دولة او أخري، الجهات علي علم بمعلومات أبعد من فكر البرلمان، لكن نحن كمواطنين نضع صلاحية البرلمان العربي في خدمة الجهات التنفيذية في محاربة الارهاب من خلال ارسال الرسائل لزملائنا البرلمانيين الدوليين والمجتمع الدولي بأننا نقف خلف قيادتنا الحكيمة لمحاربة الارهاب ونقف ضد الارهاب وأن كل مايقوم به الارهاب من تضليل واستدراج للبسطاء في الوطن العربي فهناك استخدام أساليب قذرة مثل المخدرات والدعارة والاتجار بالبشر،وتستخدم كأدوات لتضليل بعض البسطاء من العرب فالمجتمع العربي يتميز بالعادات والتقاليد والمبادئ المحترمة لكن ماصنعته الصهيونية الدولية، وزرعته في وطننا العربي هو الذي أصبح ينتشر، فدخلوا بمغريات علي البسطاء.
ونحن نقف خلف قيادتنا السياسية والمسلحة لمواجهة الارهاب هذا الكيان الغريب علي المنظومة العربية.
وضع ليبيا
كيف تري الوضع في ليبيا وكيفية حل الأزمة وعودة الاستقرار؟
- ليبيا في تصوري هي أقل الملفات تعقيدا في المنطقة أقل من الملف السوري واليمني والعراقي.
نحن نري بأن القارب الليبي المحترم القوي جدا الزاخر بخيرات من الله سبحانه وتعالي الزاخر بشعب طيب وأصيل.. هذا القارب مكبل علي الرصيف من قبل كثير من الأطراف وكثير من الحبال منها الحبال السلبية ومنها الايجابية.
ونظرا لتكبيل السفينة علي الشاطئ يقفز فيها الارهابيون واللصوص ويدخل فيها السيئ فأصبحت عملية مبعثرة لسفينة واقفة متجمدة مربوطة مكبلة بكثير من الأطراف.
ومبادرة الأمين العام السيد أحمد أبوالغيط في تحريك هذا الملف والتعامل مع هذه الحبال، فلابد للسفينة الليبية أن تنطلق في بحر المستقبل وأن تشق طريقها في خدمة الليبيين والعرب والمجتمع الدولي، ومن ثم يتم تصحيح الأوضاع.
هل سيكون هناك دعم للجيش الليبي؟
- نحن مع ليبيا، نحن مع الشعب الليبي، نحن مع كل من يحارب الارهاب، نقف معه في الخندق، نحن مع العقلاء الليبيين، مع توجهات جامعة الدول العربية في استعادة الملف الليبي، حن نضع كل امكانيات البرلمان لدعم هذا الملف.
الملف السوري
وماذا عن الملف السوري بعد أن أصبح عالميا؟
- فيما يخص سوريا واليمن والعراق نحن نري أن التدخل السلبي للنظام الايراني في الملفات الداخلية يزيد الأمور تعقيدا، حن نؤمن بحسن الجوار ونؤمن بالشراكة ونؤمن بالتواصل مع الايرانيين ومع كل من يريد أن يحترم نظامنا الذي ارتضيناه لانفسنا، نحن نحترم كل من يريد أن يتعامل معنا بحسن الجوار وباحترام المواثيق الدولية واحترام المنظومة الدولية التي تنظم العلاقة، لكن أن تتدخل ايران لزعزعة امورنا وصب النار علي الزيت واشعال الملفات الطائفية، هذا كله يجر المنطقة إلي مالا يحمد عقباه، نحن لانخاف من أحد، الأمة العربية قوية جدا غنية برجالها ونسائها وبقواتها المسلحة متسلحة بالله سبحانه وتعالي وبعروبتها وبقوميتها وبإيمانها وبإسلاميتها ومسيحيتها وبدينها وبكل شيء.
هل ايران حسمت ملف الوطن العربي ؟!!هل بعد خمس سنوات من دعم إيران لسوريا حسمت الموقف في سوريا ؟!!لا.. هل إيران أخرجت العراق إلي بر الأمان وإلي الرفاهية ؟!لا.. هل تواجد إيران في اليمن كان توجها إيجابياً ؟!!جر الويلات علي الجميع بتدخل سلبي.
نحن لانعادي إيران لو ماصرفت إيران في تمويل هذه الطوائف أو هذه التوجهات السلبية في المنطقة لو صرفت علي مد الجسور مع الوطن العربي لكان مد الجسور من ذهب لتبادلنا معهم الزيارات والسياحة والتجارة والامور الدينية والاجتماعية، نحن ليس لدينا مشكلة مع إيران.
نحن نحب إيران ونحب أي أحد لكن أن يأتي النظام ويريد أن يبعثر أوراقنا بأسلوب طائفي هذا مرفوض.
بالنسبة لتطورات الأزمة اليمنية هل نري الفرقاء اليمنيين علي طاولة المفاوضات قريبا أم ستستمر الأزمة؟
- في كل فترة من الفترات يصل الملف اليمني إلي حل نري التدخل الايراني الواضح لبعثرة هذه الأوراق.
الشعب اليمني شعب عربي أصيل وأصل العروبة، بلد في قمة الهدوء والطمأنينة والبساطة، وهناك مرجعيات دولية 2216،هناك مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك الحوار الوطني اليمني، وهناك مبادرة الكويت التي فتحت المجال لحل، هناك دول عربية تعمل في هذا المجال، لكن الحضور السلبي للنظام الايراني الذي يشحن ويزود بأسلحة ويقوم بعمليات إرهابية يقصف ويهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب هذا شيء سلبي أيضا الشعب اليمني مطالب بأن يكون منصفا لليمن ولا يكون هناك قيادات استغلالية.
فوضي الربيع
مرأكثر من خمس سنوات علي ثورات الربيع العربي كيف تراها الان؟
- لايوجد مايسمي ربيع عربي هناك فوضي خلقت في المنطقة وهناك دول استطاعت أن تزيل هذه الفوضي، ونشيد بتوجهاتها، هذه الثورات كلها عبث.
وعلينا أن نستفيد منها في ثلاثة محاور: أولا: استنزاف مقدرات الأمة العربية، منذ الربيع العربي كم حرقنا من مدخرات الوطن العربي في حروب لاطائل منها واستنزاف مقدرات الأمة العربية.
ثانيا: وقف التنمية في الوطن العربي، أين علماؤنا أين جامعاتنا أين مدارسنا أين البحث العلمي الذي نقدمه للوطن العربي أين ذلك، أصبح عندنا كل ما نشاهده في الأخبار حروب وقتل ومؤامرات، لم نسمع في برامج الأخبار عن اكتشافات الكون والمبادرات العلمية التي تخدم الانسانية.
ثالثا: تشويه صورة العرب في كل المجتمع الدولي أينما يذهب العربي الآن هو موصوم بالارهاب أو تحت طائلة المساءلة.
هذا ماأرادته الصهيونية الدولية من مما يسمي الفوضي العربية.
توترات عربية
نري بين الحين والاخر توترات عربية ،عربية ماهي رسالتك لهم؟
- نحن كإعلام وكبرلمانين نرسل الصورة الايجابية من خلال تواجدنا علي الساحة العربية، الفترة الماضية وجدنا اللحمة العربية والتفاني من القيادة العربية، هناك اختلافات في وجهات النظر هناك قناعات في ملفات بصورة وقناعات بصورة مختلفة في جهات أخري، لكن في نهاية المطاف نحن دائما متحدون في نفس الطريق الذي يخدم المنطقة العربية وشعوبناومنظومتنا.
رأينا المنابر الاعلامية العربية تدعم الجماعات الارهابية مثل الجزيرة كيف تري ذلك؟
لحماية الأمن القومي العربي هناك خمسة أقطاب رئيسية هي الأسرة ثم المؤسسة التعليمية ثم المؤسسة الاعلامية في الوسط ثم مؤسسات الدولة ثم القوات المسلحة والقيادة العسكرية.
هذه الخمسة أقطاب تحمي الأمن القومي العربي، وبما أنك تحدثت عن الاعلام لدينا في الوطن العربي أكثر من 1500قناة فضائية عربية أتمني منكم كإعلام أن تحللوها ستجدون أكثر من 80%منها قنوات فاسدة لاتخدم العمل العربي ولا تخدم حتي الثقافة الايجابية ولا تخدم أي أحد تعمل علي الشر والدعارة وعلي الارهاب وبث السموم، واستنزاف أموال البسطاء والفقراء من خلال النصب والاحتيال.
كثير من الاعلام العربي غير مسئول وغير منصف وغير داعم للتوجهات العربية لحل الظروف التي نمر فيها.
هناك معركة في العراق في الموصل في الوقت ذاته تسيطر تركيا علي بعض الاراضي العراقية وترفض الخروج منها بخلاف تدخلها في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية الأخري ؟
- نحن ضد أي دولة تتدخل في الشأن العربي أيا كانت سواء إيران أو تركيا أو روسيا أو أمريكا أو إسرائيل نقف داعمين لقياداتنا ضد أي تدخل، نؤمن بحسن الجوار، لدينا في الوطن العربي قيادة نحترمها ونحبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.