حمَّل الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري التعديات علي مخرات السيول مسئولية الأزمة الأخيرة، حيث أكد أن البناء بطريقة عشوائية دون التنسيق مع أجهزة الدولة وعدم وجود ارشادات منظمة للبناء بعيدا عن المخرات بأنها جزء هام من أسباب أزمة السيول الحالية، وأشار إلي أن مواجهة الكوارث ليس في قدرة البشر. واكد أنه تم صرف 250 مليون جنيه لحماية مدينة نويبع والطريق الدولي. وقال: لولا السدود التي تم انشاؤها حول ميناء سفاجا لاختفي تماما في موجة السيول الحالية. واضاف صقر أن الجهود مازالت مستمرة لاحتواء تداعيات الأمطار وتقييم المنشآت، لاسيما في ظل ما تم حجزه من كميات مياه امام عدد من سدود محافظة البحر الأحمر التي وصل ارتفاع المياه بها قرابة 5 أمتار. واضاف أن الوزارة قامت بتنفيذ 9 سدود اعاقة بمدينتي سفاجا والقصير لحماية العديد من النقاط الاستراتيجية بالمنطقة منها 5 في سفاجا و3 في القصير اضافة إلي بحيرة صناعية، فضلا عن عملية انشاء سد وادي أم سمرة جنوبالبحر الاحمر لحماية مدينة مرسي علم من مخاطر السيول. وكشف ان معهد بحوث الموارد المائية قام باجراء دراسة لحماية مدينتي رأس غارب والغردقة، وقد أوصت بانشاء بحيرة صناعية بوادي الدرب بتكلفة نحو 15مليون جنيه وتم ادراجها بخطة الوزارة.