يحتفل محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية والأهلي، اليوم الاحد، بعيد ميلاده رقم 62، حيث يحرص ملايين من عشاق الكرة المستديرة علي الاحتفال بالأسطورة الكروية التي لم تتكرر. ولد "الخطيب" فى الثلاثين من أكتوبر 1954فى محافظة الدقهلية، وانضم لنادى النصر بمصر الجديدة، قبل أن ينتقل للقلعة الحمراء فى سن 16 سنة، وتم تصعيده للفريق الأول وهو فى ال18 عاما ليحفر اسمه فى تاريخ الكرة المصرية ويحصد البطولات والألقاب للقلعة الحمراء. أحرز اسطورة مصر و الاهلي 109 هدفا بالدوري في مشواره الذي بلغ 17 سنة بالملاعب، حيث شارك فى 266 مباراة منها 199 فى الدورى و18فى كأس مصر و29 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى و20 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، ووصل إجمالى أهداف الخطيب إلى154 هدفا، منها 9 أهداف فى كأس مصر و36 فى بطولات أفريقيا إلى جانب 27 هدفا مع منتخب مصر ما بين مباريات رسمية وودية. حصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب وهى لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق حيث لم يحصل طوال حياته الكروية الطويلة إلا على إنذار واحد فقط، كما كان اللاعب المصرى الوحيد الذى يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهى الحائزة التى تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب فى أفريقيا..وأعتزل فى مشهد مؤثر باستاد القاهرة وفى حضور 120 ألف متفرج. تولى الخطيب تدريب المنتخب المصرى مع فاروق جعفر نجم الزمالك فى منتصف التسعينات لكنه اعتذر عن إكمال المهمة، ليشغل بعدها عضوية مجلس ادارة القلعة الحمراء، ثم نائبا للرئيس فى مجلس حسن حمدى المنتهية ولايته العام قبل الماضى . ويتحدث الخطيب عن أجمل أهداف حياته قائلا :هناك الكثير من الأهداف الجميلة التي لا تنسى حين بدأت حياتي مع الأهلي وتحديدا في مباراة الزمالك تحت 17 عاما، و"وقبل اللقاء قرر النادي أن يصنع لي حذاء رياضيا خاصا مثل نجوم الفريق. وكنت سعيدا للغاية"، "ذهبت إلى عم مجاهد أفضل صانع أحذية رياضية في هذا الوقت"ولكن مع الاسف الحذاء جاء مليئا بالمسامير. وبدء اللقاء الطريف في الموضوع انه كان كل 10 دقائق أخرج من أرض الملعب أدق المسمار وأضبط الوضع. ثم أنزل مجددا. "المثير أن مع كل مرة أخرج من الملعب لأدق أحد المسامير في الحذاء، كنت أسجل في الزمالك"."....وسجلت 3 اهداف يومها . حينها قال عني أحد المدربين: "الواد ده حريف ابن. هناك أهداف أخرى اتذكر منها. هدفي مع منتخب مصر في الجزائرو هدفي في نيجيريا أيضا."هناك هدف في تونس سجلته رغم أنه كان من المفترض ألا ألعب المباراة أصلا لأني كنت مصابا وقتهااستقبلت الكرة من مختار الذي مررها لي فلم استطع استقبالها الى بكعب قدمي ووضعتها امامي محرزا هدفا في مرمى الحارس العملاق عتوقة في تصفيات مونديال الارجنتين1978 ، و في قبل نهائي كاس اندية افريقيا 1987وامام كتوكو ، و"كان حسام حسن يلعب وقتها المهاجم الصريح في الأهلي. وبدأت أنا في تلك المرحلة ألعب من خلفه "ومن كرة طولية وصلت الى حسام ارتقى لها مع مدافع اسمه أحمد روكسو، لعبها المدافع برأسه وردها على حدود منطقة جزاء كوتوكو"."وهنا فكرت. لو سددت ربما أسجل هدفا رائعا. وربما الكرة تطيش من على وجه قدمي، لكني سددت، ولم يتوقع أحد أن اًصوب بتلك الطريقة ...كان هدفا جميلا اعتز به كثيرا".