حذرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أنصارها من الثقة الزائدة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي حفاظها علي تقدمها الواضح علي منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي أخذ استراحة أمس ليفتتح فندقه الجديد في حين اصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع في تكساس.. ونشرت حملة كلينتون إعلانين جديدين حول خططها لمساعدة الأسر والأطفال كجزء من السلسلة النهائية التي تختتم كلينتون من خلالها حملتها. وفي ولاية فلوريدا وأمام لافتة مكتوب عليها »التصويت المبكر» قالت كلينتون إن الانتخابات ستكون متقاربة ولا تتحمل أي تراخ. وحثت كلينتون أنصارها علي المشاركة في التصويت المبكر. وتلقت كلينتون دفعة إضافية عندما ذكرت صحيفة »نيوزداي» الأمريكية أن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق في إدارة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش قال إنه سيمنح صوته لكلينتون في انتخابات الرئاسة. ونقلت الصحيفة عن باول قوله إن ترامب »غير مؤهل» وإنه باع للأمريكيين »فاتورة سلع» لم يتمكن من تسليمها، وأضاف أنه »أهان أمريكا بطريقة ما كل يوم». وأشاد باول بكلينتون وقال إنه يعتبرها »صديقة» مشيرا إلي أنه يعرفها منذ 20 عاما. وأضاف »أنها ذكية ومتمكنة وكانت وزيرة خارجية جيدة». وأكد أنه يعتقد أنها مؤهلة لرئاسة البلاد وستؤدي مهمتها بتفوق.. من جانبه أخذ ترامب استراحة من حملته أمس ليفتتح رسميا فندقه الجديد في واشنطن وأرسل مرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بنس إلي ولاية يوتا التي لم تدعم مرشحا ديمقراطيا للرئاسة منذ 52 عاما. وفي وقت سابق هاجم ترامب قانون أوباما للرعاية الصحية بعدما توقعت الحكومة أن يؤدي إلي زيادات حادة في تكلفة الرعاية الصحية لكن كلينتون تعهدت بالحفاظ علي التأمين الصحي لملايين الأمريكيين الذين يشملهم القانون لكن فريقها وصف ارتفاع التكلفة بأنه مصدر قلق كبير. من جهة أخري اصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع للتصويت المبكر في ولاية تكساس من أجل اختيار رئيس جديد للولايات المتحدة بينما كشفت التقارير عن إقبال هائل علي التصويت مقارنة بانتخابات 2012. وفي ولاية تنيسي نفي مكتب الإدعاء المحلي إجراء أي تحقيق مع مغني البوب الشهير جاستين تيمبرليك بشأن نشر صورة له في مركز اقتراع علي وسائل التواصل الاجتماعي. وبدا أن تيمبرليك خرق قانون الانتخابات في تنيسي عندما نشر الصورة في أحدث فصول الجدل بشأن نشر الصور الذاتية (سيلفي) مع البطاقات الانتخابية بعد التصويت فيما يعرف بسيلفي الانتخابات.