تجده يبدأ الحديث علي صفحتة بشكل عادى ثم تدريجيا يدعى انه ليس اخوانيا لكن »بيحترمهم «وانهم فصيل وطنى لينكشف امره بعد ذلك بانه اخوانى متنكر يحاول جذب اعداد كبيرة من الشباب لبث سمومه وافكاره فى العقول.. اللواء ممدوح الامام مساعد مدير المخابرات الحربية السابق يشير الى ان الاخوان بعد رفض افكارهم على وسائل التواصل لجأوا لحيل والاعيب اخرى حيث انشأوا صفحات اخوانية لكن بوجه ليبرالى تبدأ هذه الصفحات كصفحات ساخرة او صفحات اذكار وادعية دينية او كومكس ولايمكن اكتشافها فى البداية تتجنب تلك الصحف فى البداية الكلام فى السياسة او توجيه اى نقد للنظام الحاكم وغالبا تكون تلك الصفحات ممولة بحيث يتم دفع مبالغ مالية للفيس بوك لتحقيق اكبر انتشار ممكن وبعد ان تحقق الصفحة هدفها فى جذب الشباب للاشتراك فيها تبدأ فى توجيه نقد تدريجى للسلطة وتمرير افكارها تدريجيا وتستهدف تلك الصفحات الفئات العمرية من 16الى 24مستغلة حالة التمرد الذى يصاحب شخصية الشاب فى تلك المرحلة العمرية والمشكلة الاخطر ان شباب هذه الفئة العمرية يمكن استغلالهم بسهولة فى تمرير الافكار الداعشية فى عقولهم وتشجيعهم على حمل السلاح ضد المجتمع ويؤكد الإمام ان فى بعض الاحيان يكون محتوى تلك الصفحات مؤيد بشدة للدولة والجيش ثم يبدأ فى النقد التدريجى مستخدما صورا وفيديوهات مفبركة للتعذيب مثلا ثم بعد ذلك يهاجم بحدة الدولة والنظام.. ويضيف الامام ان مسئولية مواجهة تلك الصفحات تقع على عاتق المجتمع بأكملة وخاصة الشباب حيث لابد من ان تشمل المواجهة التوعية بمثل هذه الصفحات وتفنيد اكاذيبهم ثم المبادرة فى انشاء صفحات لتوضيح الحقائق بشكل مستمر. اما الدكتور خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات السياسية فيؤكد ان هناك صفحات تدار من الداخل واخرى من الخارج وربما ابرز البلاد الخارجية التى تنطلق منها هى قطر وتركيا وباكستان وشمال العراق لان العراق كما نعرف اصبحت منطقة خارج الرقابة او السيطرة وقدحاول ان استخدام الفيديوهات ومواقع اليوتيوب دخل على خط الحرب ضد الدولة وهذه الفيديوهات موجودة لديها بشكل كبير حيث يتم اقتطاع تلك الفيديوهات من برامج قنوات الاخوانية بما تحمله من تضليل وكذب ثم يتم نشرها على وسائل التواصل اوربما يتم صناعة بعض الفيديوهات حتى لو كانت بشكل بدائى لكنها تعتمد فى نشرها على وجود عدد كبير من الصفحات الاخوانية ويؤكد رفعت ان نقابة المهندسين بها اعداد كبيرة من اعضاء جماعة الاخوان وهو ماساهم فى زيادة عدد الصفحات الموجودة والتى يتم انشاؤها دون تكلفة تذكر فضلا عن ان الجماعة لديها خلايا معلوماتية كبيرة تعمل على ترويج اكاذيبهم على نطاق واسع ويحذر رفعت من وجود الاف الصفحات التى تبدو كأنها صفحات لاشخاص يحملون فكرا ليبراليا لكنهم اخوان يحاولون تسريب معلومات واراء معادية للجيش والمؤسسات الوطنية.