أكد سامح شكري وزير الخارجية، على خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية واستراتيجيتها، وشدد شكري على حرص مصر على تعزيز تلك العلاقة بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة للبلدين. جاء ذلك خلال لقاء شكري، اليوم، مع وفد مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري مايكل كونواي، رئيس لجنة الزراعة وعضو لجنتي الاستخبارات والخدمات العسكرية، وعضوية كل من النائب الجمهوري رالف إبراهام عضو لجنة الزراعة، والنائبة الديمقراطية جوان جراهام عضوه لجنتي الزراعة والخدمات العسكرية. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري استعرض بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تشهدها مصر، فضلاً عن التحديات المتعلقة بجهود مكافحة الارهاب في مصر والمنطقة، وما تشكله ظاهرة الارهاب من تهديد ليس فقط لدول إقليم الشرق الأوسط وإنما العالم بأسره، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء عليها. كما حرص وزير الخارجية على تناول التحديات الأخرى المرتبطة بالأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن. وأضاف ابو زيد، بأن وزير الخارجية أجاب خلال اللقاء عن مجموعة الاستفسارات التي أثارها وفد الكونجرس الأمريكي، والتي تمحورت حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الأزمة السورية وآفاق الحل السياسي هناك. وفى هذا الصدد، كشف الوفد الأمريكي إنه التقى خلال زيارته الحالية لمصر مع مجموعة من اللاجئين السورين، الذين أشادوا بحسن المعاملة التي يلقونها في مصر، واندماجهم الكامل في المجتمع، وهو الأمر الذي أثنى عليه الوفد الأمريكي وأعرب عن تقديره البالغ له. وأشار المتحدث إلى أن الوفد الأمريكي عبر عن تقديره الكبير للجهود التي تقوم بها مصر حالياً على مسار استعادة موقعها الريادي اقليميا ودوليا، وتحقيق الاستقرار الداخلي، حيث أكد نواب الكونجرس على ضرورة تنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وتقديم الدعم لمصر لمساعدتها على مواجهة التحديات المختلفة.