شيع المئات من أهالى قرية السعيد التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية جثمان المجند "عبدالحليم محمد عبدالحليم شحاتة" 22 سنة إلى مثواه الأخير بمقابر القرية خرج الجثمان من مسجد القرية ملفوفا بعلم مصر وردد المشيعون خلال الجنازة هتافات عدة منها: "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله..ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" ودفن بمقابر العائلة وسط بكاء أهله وأصدقائه وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية وقيادات الجيش. وطالب العشرات من الأهالي عقب الانتهاء من مراسم التشييع بضرورة إطلاق اسم الشهيد على مدرسة بالقرية وشارع رئيسي تكريما له وتخليدا لذكراه. شارك فى الجنازة عدد من قيادات محافظة الشرقية على راسهم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية يذكر أن والد الشهيد حاصل على ليسانس دراسات إسلامية ومن أسرة بسيطة ووالدته ربة منزل ولديه 4 أشقاء وهم حسن 28 سنة وأحمد 20 سنة وإبراهيم 18 سنة وأخ أصغر.