شيع الآلاف من أهالي قرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية عقب صلاة الجمعة جثمان الشهيد المجند أحمد السيد طنطاوي 23 عامًا، والذي استشهد مع ضابط ومجندين آخرين متأثرين بإصابتهم عقب انفجار عبوة ناسفة في المنطقة الواقعة بين رفح والخروبة بمحافظة سيناء في جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من زملاء الشهيد تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعات الإرهابية.. حيث ردد المشيعون الهتافات "لا إله الا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله ويا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح ومصر مصر تحيا مصر والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة والشعب يريد إعدام الإخوان". خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية ملفوفا في علم مصر، وتم موارة جسد الشهيد بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وأصدقائه. قالت والدة الشهيد أثناء تشييع جثمان نجلها: "حسبنا الله ونعم الوكيل في اللى قتلوه، إبني كان زينة الشباب والإرهابيين خطفوه مني " وقال أهالي القرية، أن الشهيد حاصل على ليسانس حقوق والتحق بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وقضى بالجيش نحو 8 أشهر ولديه من الأشقاء إثنين ولد وبنت وكان سباق بالخير ومعروف في بلده بأدبه وأخلاقه العالية.