قام الدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم السبت بجولة بموقعي البهنسا ودشاشة، رافقه فيها المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف والدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات. وحرص د العناني على زيارة مقابر البهنسا والتي تعود لعصور مختلفة بدءا من العصر الفرعوني وحتى العصر الاسلامي لمتابعة آخر أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثة الأسبانية العاملة بالموقع، كما قام الوزير بزيارة المخزن المتحفي هناك، ووعد القائمون على العمل بالمخزن بتدريبهم على أعمال التوثيق الأثري والتصوير وذلك على يد عدد من المختصين العاملين بمركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الاثار. وفي منطقة دشاشة الأثرية وجه د العناني تعليماته بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لافتتاح مقبرتي "ان تي" و "شدو" من عصر الدولة القديمة للزيارة في أقرب وقت ممكن، بما يساهم في لفت الانظار لهذه المنطقة للأثرية وتعريف الناس بها. كما قام الوزير خلال جولته بزيارة موقعي إهناسيا وجبل النور ومتحف بني سويف القومي. وشدد العناني على ضرورة إزالة الحشائش الموجودة بموقع معبد الملك رمسيس الثاني، كما حرص الوزير على متابعة غرفة التحكم بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالموقع و أوصي بضرورة التنسيق مع البعثة الأسبانية العاملة هناك لإزالة هذه الحشائش أولا بأول. وفي متحف بني سويف القومي بحث د. العناني والمهندس شريف حبيب محافظ بني سويف والهام صلاح رئيس قطاع المتاحف كافة المشكلات التي تواجه المتحف في محاولة لإيجاد حلول لها و ذلك للمضي قدما في مشروع ترميمه. هذا وقد حرص وزير الآثار كذلك على زيارة موقع جبل النور لمتابعة نتائج حفائر البعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار والتي قامت بالكشف عن بقايا معبد للملك بطليموس الثاني أثناء موسم حفائرها عام 2014. وقد أعلن المهندس شريف حبيب عن استعداد المحافظة التام للمساهمة مع الوزارة في إرسال كافة المعدات اللازمة لرفع الكتل الحجرية للمعبد ووضعها في مكان مناسب بما يساهم في الحفاظ عليها و تركيمها و تسهيل عملية تصويرها وتسجيلها.