الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
«زي النهاردة».. وفاة قديس اليسار المصرى المحامى أحمد نبيل الهلالي في 18 يونيو 2006
جامعة المنيا تحتل المرتبة 641 عالميًا وال21 إفريقيًا بالتصنيف الأمريكي للجامعات
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 18 يونيو في بداية التعاملات
أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا دليل على أنشطة إيرانية ممنهجة لتطوير سلاح نووي
حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
محافظ الدقهلية: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات على دائري المنصورة
صحة إسرائيل: 94 مصابا وصلوا إلى المستشفيات الليلة الماضية
نائب وزير الصحة تجري زيارة ميدانية موسعة بمحافظة قنا
وول ستريت جورنال: ترامب لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مهاجمة إيران
مواعيد وقراء تلاوات إذاعة القرآن الكريم اليوم الأربعاء
تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام الهلال في كأس العالم للأندية 2025
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 18-6-2025 بعد الارتفاع الجديد
رابطة العالم الإسلامى ترحب ببيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطين
قبل اللغة العربية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي وأدبي «pdf» كامل
تليفزيون اليوم السابع يرصد عمليات إنقاذ ضحايا عقار السيدة زينب المنهار (فيديو)
كيف نجح الموساد في اختراق إيران.. وخطط ل«الأسد الصاعد»؟
كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025 ؟ قائمة أعلى شهادات الادخار الآن
تمكين الشباب في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية على طاولة الأعلى للثقافة، اليوم
تشكيل الوداد المغربي المتوقع أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025
طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف
الإيجار القديم.. خالد أبو بكر: طرد المستأجرين بعد 7 سنوات ظلم كبير
تياجو سيلفا: فلومينينسي استحق أكثر من التعادل ضد دورتموند.. وفخور بما قدمناه
وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي
60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 18 يونيو 2025
"أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي
من الكواليس.. هشام ماجد يشوّق الجمهور لفيلم «برشامة»
«رغم إني مبحبش شوبير الكبير».. عصام الحضري: مصطفى عنده شخصية وقريب لقلبي
الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران
مؤتمر إنزاجي: حاولنا التأقلم مع الطقس قبل مواجهة ريال مدريد.. ولاعبو الهلال فاقوا توقعاتي
مؤتمر جوارديولا: كرة القدم ازدهرت في شمال إفريقيا وأعلم أين خطورة الوداد.. وهذا موقف جريليتش
نائب محافظ شمال سيناء يتفقد قرية الطويل بمركز العريش
«طلع يصلي ويذاكر البيت وقع عليه».. أب ينهار باكيًا بعد فقدان نجله طالب الثانوية تحت أنقاض عقار السيدة زينب
"إنفجار أنبوبة".. إصابة 7 أشخاص بحروق واختناقات إثر حريق شقة بالبحيرة
مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)
أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية
التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم
إسرائيل تهاجم مصافي النفط في العاصمة الإيرانية طهران
معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم
الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟
جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة
تموين دمياط يضبط 7.5 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك
جدال مع زميل عمل.. حظ برج الدلو اليوم 18 يونيو
الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)
ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب
أسعار الزيت والسلع الأساسية اليوم في أسواق دمياط
نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي
مسؤول إسرائيلي: ننتظر قرار أمريكا بشأن مساعدتنا فى ضرب إيران
الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف
علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب
«الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء
الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟
العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة
اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد
فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد
جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي
الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"
أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مفرح كريم.. لوْ انتظرتَ قليلاً حتّي نكملَ القصيدة!
عذاب الركابي
نشر في
أخبار الحوادث
يوم 08 - 10 - 2016
لا أقولُ وداعاً يا صاحبي لأنّكَ رابضٌ في تربةِ القلبِ.. هوَ القلبُ نفسهُ بذاكرةٍ لا تصدأ، وسيظلُ موقوتاً علي مواعيدك الربيعية التي أربكتها الجيوشُ التترية لمرضِكَ اللعين..!!
آهِ.. ياصاحبي من زمننا حينَ يغدرُ.. ويقسوُ.. ويخونُ.. ويُديرُ لنا ظهراً إسمنتياً.. لا أبكيكَ، لم يعُد لديّ رصيدٌ من الدمع، فالذين غابوا والذينَ بكيتهم كثيرونَ.. اسمح لي أن أهنئكَ، لأنّكَ تشعرُ بالراحةِ والإطمئنان ولوْ قليلاً، وأنتَ تتركُ مكانَكَ العطرَ بابتسامتك الدائمة، وبشاشة وجهكَ التي قاومتَ بها المرضَ كلّ هذهِ السنين.. أهنئكَ لأنّكَ تترك الحياة التي لمْ تعُد حياةً.. وأخبركَ عبرَ أثير الشوق، وأنين الروحِ، أنَّ مكانك ممتليْ بكَ.. بطيفك البهيج.. بكلّ خطوة ملائكية لكَ، وأنتَ الإنسان الشاعر العاشق.. ممتليء بكَ اليومَ وغداً والآتي من الزمان.. سنتحدّث معكَ في الحُلمِ، ونقرأ أشعاركَ، ومقالاتك، وترجماتك، ورسائل عشقك في الواقع والخيال معاً.. ونطلبك كما تعودنا- علي نقّالك الذي لمْ تجرؤ أصابعنا المجنونة الوفية علي محو اسمك-المنغم بشوقك- مِن علي شاشات نقالاتنا.. لنْ يُغيّبكَ الموتُ أبداً!! أذكرُ جيداً قولك: إنَّ الموتَ كذبة كبيرة، يصدقها الموتُ وحده، والكاتب والشاعر والفنّان لنْ يموت، وأنه الوحيدُ الذي يقهرُ الموت بكلماتهِ.. وقصائده.. ورسائل عشقهِ.. ولوحاته التشكيلية.. وهوَ الوحيد الذي يقيمُ كرنفالاً، ويعزف بأوتار القلب أوركسترا كونية لموتِ الموت، ولهذا تعلن قوافي قصائدنا المتمرّدة علي زمنها الرتيب، أنّنا سنلتقي بعدَ ألف
عامٍ!!
. آهِ.. لو لمْ نكن التقينا، وتعارفنا، وتبادلنا عذابات القصائد، وآهات العشق، وقسوة الأوطان، وبعد الأحبّة، وهجر النساء، أنتَ في
الإسكندرية
تصوغ من زرقة البحر قوافي قصائدك، وأنا في
بغداد
أصوغ من فقر أهلي مزامير يرتلها أطفالي القادمون.. لكانَ أكثر راحة لي، ولما عشتُ فجيعة غيابك الجارح، ولما احتجت لهذا الكمّ من الدمع الّذي بلا دمع.. ولا أخفيك سرّاً لم يبق لديّ ثمالة دمع لكثرة ما فقدت من الأهل والأحبّة والأصدقاء!!
مرةً حين التقينا لقاءً حميمياً، في غفلةٍ من ساعة الزمن وهي بعقارب غيرعادلة، لقاءً رتيتهُ الكلماتُ والقصائدُ وأخيلة الأشواق، وسحر العناق.. وقرأنا قصائدنا الفارّة من البلاغات الخاوية، والأوزان السجون، وهطلنا دمعاً لؤلؤياً، معتذرين للوطن عن ضعفنا.. وحبّنا الخجول، قلتُ أشاغبكَ:
سألتكَ عن العشق؟
قلتَ لي: كالهواء!
وسألتكَ عن الكتابةِ؟
قلتَ لي: كالصّلاة!
وسألتكَ عن الفرح؟
قلتَ لي: حُلمُ البلهاء!
وسألتكَ عن المرض؟
قلتَ لي: الخيانة العظمي!
وسألتكَ عن الموت؟
قلتَ لي: المنتصر الوحيد!
قلتُ أشاغبكً، وأستفزّك أكثر، وأسألك كمْ الساعة الآن؟ فقلت لي: ساعتي موقوتة علي قلبي.. وقلبي بلا ذاكرة!!
وآخر مرةٍ التقينا في ذلك المقهي المشرعة أبوابه المعطرة بزرقة البحر السكندري.. كان صمتُك الملائكي آخرَ قصائدك!!
. أيّها الطفلُ المُدلّلُ
في مملكةِ الشعرِ،
لقدْ ظلّ الشعرُ طفلاً فيكَ!!
"أنا وأنتَ كلانا يبحثُ عن الآخر"!!
أنا وأنتَ والقصيدة والوطنُ هنا.. وهناك، متوحدون بموسيقا المدي، وضحكة الأزل!! فليذهب أصدقاؤنا النّهاريونَ إلي أقصي الدنيا.. إلي نهاية الكون.. أبعد بحرٍ.. وأعلي جبلٍ.. وأجمل زهرةٍ.. وقطرة مطرٍ وحيدة!! ليذهبوا جميعاً آمنين، يحرسهم دفء قلوبنا الموقوتة علي الحُبّ، وهي تضخّ دمَ الألفة، وتنبض بالحرية.. ليذهبوا جميعاً، وليسألوا عن سرّ عشقنا العجائبيّ.. عن سرّ حلمنا.. عن صدي تأمّلاتنا. وقد صرنا واحداً.. كنّا جزءاً وفي القصيدة صرنا كلاً!!
تحدثنا عن الكلمات.. والقصائد.. والأحلام.. والحجر وهم يهزمون المرضَ والموت.. قلتَ لي: الجمالُ غلبَ الموت! وكان برهانك الرائع، أنّ الشمس التي تطلع كلّ يومٍ منذ ملايين السنين لم تمتْ!! قلت لك: كذلك المطر.. وضوء النهار.. وندي الصباح.. وضحكة أنثي فاتنة.. وشيطان الغرائز.. وثورة القُبلات، كلّ هؤلاءِ مجتمعين- ألغوا كلّ اسمٍ للموت في سجلات الحياة.. وكلّ تعرف لهُ في إنسكلوبيديا الكون والأزل!!
." الموتُ بلا ذاكرة
فارسٌ بجواد أعمي
تاريخهُ: صمتٌ، وترابٌ، وفراقٌ، وغربةٌ، وبكاء"!
يخافُ الموتُ من الكلمات.. من الموسيقا.. من ضحكة الحجر.. من عذوبة النّهر.. من إغواء أنثي.. من بريق الكواكب.. وانتفاضة الأشواق!!
الإبداعُ وحدهُ يعلنُ عن موت الموت، ليذق رعشته كما أذاقها لكَ، ولغيرك من الشعراء والعشاق والأنبياء! إنّ موت الموتِ سيكون عيداً للحياة.. للحبّ.. وللقصائد!
. مفرح كريم.. سلاما ً!1
جئت إلي الحياة علي مركب الريح، ثروتك قلبك النحيل، ورصيدكَ في بنك الحياة كلمات.. قصائد.. ورسائل حبّ، سكنتَ حدائق أجسادنا المبدّدة العطر والضوء، تروي قصص الحبّ هنا.. وهناك، وتكتب القصائد لتوقظ في قلوبنا النبض والحياة، وإشراقة الوطن.. وسيظل مكانك المخمليّ في أحلامنا.. وذكرياتنا!!
. " أيّها الشاعرُ القدّيسُ
هذهِ الوردة التي تحرسُ نومَكَ المخمليّ
هي محبة الآخرين"!
.يا أصدقاء.. يا شعراء.. ياغرباء.. ياعشاق.. يا سحرة!! قولوا لهذا الوطن الساكن فينا أن يجودَ بدمعته الأخيرة.. قولوا للكلمات أن تحتجبَ قليلاً.. قولوا للغيوم أن تؤجّل أمطارها اللؤلؤية.. واهمسوا للنجوم أن ترسلَ ضوءَها نشيجاً طازجاً.. وليؤرّخ كلّ منكم بدمعة حجرية، وارتعاشة جسدٍ ظاميء رفضاً.. إعلان احتجاج علي هذا الزمن الخؤون..!!
." لا مجدَ يأملُ بهِ زمننا الجاحدُ
الزخرفيّ
حتّي يتخلي عن صلواتهِ الكاذبة ".
. غاب مفرح كريم.. اختار اللاعودة علي حياة الانتظار.. اختار الغياب الآمنَ علي الحضور القلِق.. غاب مَن يُحبّكم بفرح قلبٍ.. وطربِ جسدٍ، غاب الصانع الأمهر للكلمات، المبدع الحالم، ذو الأصابع الرمادي، وترك للذكري الجارحة عطور طيبته، وعسل بشاشته، وسحر قصائده، وهي تحكي الكثير، تؤلم، وتجرحُ، وتدين، وتحبّ حتي آخر كلمةٍ وقافية وإيقاع وتفعيلة..!
." أمّا العشّاق
فأنّ الطبيعة لتضمهم إلي صدرها
ضمّاً عنيفاً
كأنما استنفدت فيهم كلّ جهدها،
وعجزت بعدهم!
ولا تستطيعُ أن تخلقَ أمثالهم وهم ندرة
ولم يبقَ فيها من القوة ما يعينها
علي إيجادِ أشباهٍ لهم مرة ًأخري" ريلكة / سِفر الفقر والموت.
. مفرح كريم.. ياصاحبي.. سلاماً!
" ينتهي الكثيرون
إلي مقصلة العصر،
وعمرُكَ في مملكةِ الشعر
إلي ما لانهاية"!
"
"ذهبتَ هادئاً
كما الماءِ
إلي اللاعودة المفجعة"!
"
" القصائدُ
التي لا تؤرّخ لأسفارك،
أوزانها مهملة "!
"
اللحظات
التي تتجاهلُ عذابك
إلي مشنقة النسيان"!
***
الأصدقاء الذينَ لا يرثون حميميتك
لقاؤهم فراق!
. أيّها الناسكُ النبيلُ
نمْ هادئاً
رُبّما يستحدثُ الزمنُ القادمُ
وزارة للفقراءِ، والعشاق، والشعراء، والأنبياء المنبوذين!
." أيّها الأصدقاءُ
تعالوا نوقف ساعة الوقتِ
حتّي يطبعَ الشاعرُ
ديوانه الأخير
علي نفقةِ الحدائق "!
. مفرح كريم.. نمْ هادئاً.. مطمئناً، في الفردوس الذي هيأتهُ لك القصائدُ، فالظلمة، والآلمُ، والحزن، والمعاناة أصدقاءُ أبديون.. والحياة حربٌ دائمة!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محمد عفيفي مطر.. آخر العاشقين
محمود درويش.. جدارية الأرض الطيبة
محمود درويش.. جدارية الأرض الطيبة
الحبُّ الّذى كَتَبنى
الناصرة تحتفي بسبعينية الشاعر سميح القاسم
أبلغ عن إشهار غير لائق