مصر تهز العالم وتنهي علي المكالم فبعد أيام يأتي نصر أكتوبر ولا في الأحلام فالعبور جعل العالم مبهور وكان إعداد الجنود علي مستوي من اللياقة البدنية والنفسية والقتالية والأفواج الأولي تسلقت الهرم الرملي أو الساتر الترابي 20 متراً بكامل العتاد ولخط بارليف الجيش المصري أباد وذلك يرجع للروح القتالية وحسن الإعداد ولتنفيذ التكتيكات والخطط الموضوعة بكل دقة والكل من أصغر جندي لاعلي قائد أجاد. وهذا الكلام لنستفيد منه في حياتنا الرياضية لأن الإعداد في الرياضي كالحرب يقوم علي قواعد علمية وأساسها حسن الإدارة وعدم العشوائية واللياقة البدنية والنفسية والمهارية والتكتيكية والخداعية ولو استفدنا من روح أكتوبر لأصبحنا الشعب السوبر ولا كانت الرياضة المصرية لها شأن تاني ولكن العشوائية وجعاكم ووجعاني والحل في العمل الجماعي لا نحب الذات هي الداء وهي السلوك الأناني وبعد 30 يونيو كان واجباً أن نعيد روح اكتوبر ونتوقف عن الكلام الفارغ ونقاتل للبناء والتعمير لتكون مصر أد الدنيا وهي كل خط السير.. وكوبر المدير الفني للمنتخب لو استعاد روح أكتوبر لأكل الكونغو في الطريق لكأس العالم كالفتي باللحمة الهوبر ومن باليرمو 1990 لعدم الوصول الكل حتي الآن صبر لأن الوصول لكاس العالم القادمة أحسن خبر.