محراب الروح ولك في الوجدان محراباً بين طقوس حياة أقضيها تمهلت لك فيه صبراً فوجدت فيك الروح فالشوق أضناني في محراب للذاته أرويها حباً أسيراً من الصمت مولدي نغماً لدقاته قلب ساريها بدراً في الوجدان يظهر أنشودة للحب تسطر فكنت حلماً لعمر باقيها فلست سحابة تمر فكم من السراب شربنا فكفي من ماضي جري فلست عباءة خوف أرتديها في دمي تسري بين شطآن واديها فسلاماً لقب من سهم فاللصبح شاريها الجريم أنا الماضي لحاضر يأخذني ضيعه قلب يحتضر فقد كنت للربيع صديقاً بيني وبينه زهوراً في حديقة صدق تبددت لعاصفة من الدموع تهوي علي أوتار سيل تعزف شقاءُ من ذكري محببة فمهلاً أيها الخريف رفقاً بقلب جريح لعبت به الأقدار وأخفت عنه الأسرار قلب يعطي ولا يأخذ عطاءً للخير ينبض فالغدر كان قاتله لرياح بالأمس عاتية ما بين زلزال يعيش وليبكي الفؤاد ما رأي فاللصمت يعود مسكنه يتلقي العزاء من جديد دموع الربيع ارتديت ثوب الربيع يوماً في محطة ألوان لخريف تغيرت أقدار للحياة تلعب علي وجهي أشياء تُرسم لرحلة آلام تأخذني بين دموع وخريف يختبيء فرحة أيام تبدلت لشقاء كاد ينظرني بداية موعد يتغير بين بقاء وعودة يحتار ألمي فمهلاً لخريف بغير موعدي فمازلت للربيع ثوباً أرتدي بطوق من النجاة لصبر أحمله.