بث حوار قديم لرئيس الجمهورية مع قناة أمريكية علي أنه حديث، وفي التليفزيون الحكومي بالطبع كارثة تستوجب، إحالة كل المسئولين عن الواقعة للتحقيق بواسطة كل أجهزة الأمن السيادية وغير السيادية. ولكن لم يفكر أحد أن خطأ حدث منذ أشهر في حديث الرئيس الذي أجراه مع أسامة كمال، ولخبطت فقرات الحوار، والجزاء لم يكن علي نفس مستوي الخطأ، ولذا الاهمال أصبح طبيعيا !!. - للأسف هذا المبني العتيق والمسمي بالأسد العجوز الذي تلعب الفئران علي جسده وتستهزئ به الثعالب هو ضحية للحكومة وأجهزة الدولة، فلا هو حكومي بمنطق الادارة الحازمة مثلما كان الوضع أيام صفوت الشريف وقياداته، ولا هو شعبي يعبر عن جموع الشعب المصري مثل الاعلام الخاص، فأصبح مثل الراقص علي السلالم لا شاهده اللي فوق ولا اللي تحت، وهو وضع مريح للعاملين لأنهم يحصلون علي أموال طائلة بدون عمل ولا محاسبة،لبرامج هايفة، وتحول من مغارة » علي بابا » لعزبة بولاق !!. - يا سادة مسئولية رئيس قطاع الأخبار تقع علي عاتق رئيس الاتحاد وكان يجب اقالة صفاء حجازي مع مصطفي شحاته، فالمسئولية تضامنية، وهي ابنة القطاع وتعلم تقصيرها وعدم متابعتها لحدث كبير، كما كان يفعل من سبقوها، ومنذ توليها المنصب وعدت بتطوير المبني خلال ثلاثة أشهر وكذبت، وتعلم حالة الاهتراء والشللية التي تدار بها القطاعات، ولو بحثت كل ملف واستمعت للعاملين لعلمت حقيقة الادارة الفاشلة في كل جنبات ماسبيرو !!. - نائلة فاروق المكلفة برئاسة قطاع الاقليميات أصدرت بيان استنكار لوصف د سامي عبد العزيز لقطاعها »بالملايات »، وطالبت بالاعتذار، وهي مش عارفة يقصد ايه بالكلمة رغم أنها اسكندرانية، عموما ظروف الحلقة استدعت هذا اللفظ الظالم، لأن مقدم برنامج الحلقة كان فارش »الملاية» وملعلع في هز الوسط، بالمفتشر كانت حلقة اعلامية حمرا !!. - ماسبيرو مازالت أنيابه قوية وامكانياته أقوي من الجرزان التي تتطاول علي عرينه، ولكن تكبله قيود الحكومة وأجهزتها، إما تحرروه أو تطلقوا عليه رصاصة الرحمة!!.