وقع السفير صلاح الدين عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية و جو اتشن رئيس جمعية الصحفيين الصينين امس الاربعاء على اتفاقية تعاون بين مصر والصين تقضى تبادل المعلومات والوفود الصحفية بين البلدين وذلك بمقر الجمعية بالعاصمة الصينيةبكين. وخلال حفل التوقيع قال جو اتشن أن مصر والصين دولتان صديقتان منذ فجر التاريخ وفى السنتين الأخيريتين هناك زيارات للقيادة العليا تدفع العلاقات بين بلدينا لمستوى جديد. وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الصينيين ان الرئيس عبد الفتاح السيسى حضر اجتماع قمة العشرين بهنشوا وهى زيارة لها مغزى كبير". وقال اتشن "نتمنى أن نغتنم الفرصة لتوقيع اتفاقية تعاون التبادلات الإعلامية ونتمنى أن تتعزز العلاقات بيننا فى المستقبل وتتطور العلاقات بين بلدينا وشعبينا وندفع العلاقات إلى مستوى أكبر". واستكمل موجهًا كلامه للوفد المصرى أن زيارتكم قصيرة لكن نتمنى أن تتعرفوا على الصين عن قرب، حتى يعرف الشعب المصرى مزيدًا من المعلومات عن الصين. فيما أعرب السفير صلاح الدين رئيس هيئة الاستعلامات المصرية عن سعادته باستقبال رئيس جمعية الصحفيين لعموم الصين مؤكدًا أن دفء الاستقبال أزال عناء السفر. وأوضح السفير أنه مثل مصر فى مؤتمر وزارى من مقاطعة شيشيانج حيث تبادلنا الآراء والأفكار عن إعلام الدول والشعوب حيث تشارك مصر ضمن 60 دولة عبر مسارين برى وبحرى يمر عبر قناة السويس وذلك ضمن ما يعرف باسم طريق الحرير. وأضاف السفير أنه يأمل أن يصب الاتفاق الذى نوقعه اليوم فى مصلحة العلاقات بين مصر والصين حيث تم انعاش العلاقات من خلال لقاء الرئيسين المصرى والصينى كان آخرها دعوة الصين لمصر للمشاركة بقمة العشرين. وقال رئيس هيئة الاستعلامات أن مصر والصين فى طريقهما لتأسيس مشروع يغير وجه العالم وهو مشروع طريق الحرير مؤكدًا أن الصين جادة فى تطبيق هذا المشروع عبر بنية أساسية ضخمة تم انجازها فى فترة وجيزة. وأكد السفير أن الإعلام المصرى سيقدم رسالة عاكسة لما يراه فى الصين فى مشروع طريق الحرير الذى يعود بالرخاء على العالم كله حيث يتجاوز عبر التجارة خلال الطريق 55٪ من التجارة العالمية. وشدد السفير على أن هيئة الاستعلامات المصرية بدأت بالفعل فى العمل على دفع هذا المشروع من خلال التعاون مع وكالة شنخوا الصينية معربًا عن عزمه أن يصبح اتفاق اليوم مظلة لتبادل المعلومات والزيارات بين البلدين. وأكد السفير أن الإعلام المصرى سيقدم رسالة عاكسة لما يراه فى الصين فى مشروع طريق الحرير الذى يعود بالرخاء على العالم كله حيث يتجاوز عبر التجارة خلال الطريق 55٪ من التجارة العالمية وشدد السفير على أن هيئة الاستعلامات المصرية بدأت بالفعل فى العمل على دفع هذا المشروع من خلال التعاون مع وكالة شنخوا الصينية معربًا عن عزمه أن يصبح اتفاق اليوم مظلة لتبادل المعلومات والزيارات بين البلدين