مرة أخري يمارس الفنان محمد رمضان استفزازا وعدوانية واستعراضا غير مسئول.. بمناسبة عيد الأضحي، قام بنشر صورة له علي "الإنستجرام" وهو يمسك برأسي عجلين مذبوحين، معلقا (العجلان الأقرب إلي قلبي، بحب أشارك جمهوري اللحظات الحلوة ثقة في الله)!!.. نفس التعليق الذي سبق وأطلقه قبل أشهر، عندما نشر صورته مع سيارتيه الجديدتين، واللتين يتجاوز سعرهما 8 ملايين جنيه (لامبورجيني/ رولزرويس).. معلقا (السيارتان الأقرب إلي قلبي، بحب أشارك جمهوري.....)!! حتي لو كان محمد رمضان هو الممثل الأعلي أجرا اليوم، أو الأكثر جماهيرية (بحكم تردي الذوق العام واختلال المعايير الجمالية).. فلا يعني ذلك أن يخرج علينا بتصرفات لا تشارك الجمهور، بقدر ما تتجاهله!.... صورة رمضان ممسكا برأسي العجلين المذبوحين استعراض همجي.. لا هي بطولة، ولا هي أسطورة، ولا تنطوي علي أي معني، سوي تصدير العدوانية والعنف، حين يتباهي بالدم والذبح.. صورة داعشية بامتياز، حتي ان الكثير من الجمهور طالبه برفعها!! قبل سنوات كان فريد شوقي (ملك الترسو) يهزم كل أبطال الفيلم بضربة واحدة.. اليوم محمد رمضان (أسطورة الترسو) يحمل السنج والسكاكين.. يذبح ويسفك الدماء، ويتباهي برأس الذبيحة..!! إذا كان محمد رمضان يمتلك الموهبة حقا، فهو بحاجة بالتأكيد إلي عقل يدير هذه الموهبة، يوجهها ويقوم سلوكها، والا تحول بمرور الأيام إلي إنسان غابة، أو محض خواء!!