استأنفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حملتها الانتخابية أمس بعد وعكة صحية أجبرتها علي أخذ استراحة غير متوقعة في الوقت الذي دخلت فيه هي ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب المرحلة الأخيرة الحاسمة قبل شهرين من الانتخابات. وحضرت كلينتون (69 عاما) تجمعا انتخابيا في ولاية نورث كارولاينا وألقت خطابا خلال عشاء في واشنطن بعد أن قضت فترة راحة في منزلها ثلاثة أيام بعد إصابتها بالتهاب رئوي وشعورها بالإعياء في مراسم لإحياء ذكري هجمات 11 سبتمبر. وركز خطاب كلينتون في مدينة جرينسبورو علي خططها لضمان أن »يكون لكل طفل فرصة للاستمتاع بالإمكانات التي حباه الرب بها». ومن المتوقع أن تلقي كلينتون خطابات في الأيام المقبلة بشأن الاقتصاد والخدمة الوطنية. من جانبها أكدت ليزا بارداك الطبيبة الخاصة بكلينتون أن وزيرة الخارجية السابقة »بصحة جيدة» وفي حالة ذهنية ممتازة ومؤهلة لتولي الرئاسة. وقالت بارداك في تقرير من صفحتين أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلي الصحفيين إن كلينتون عانت من »التهاب رئوي بكتيري غير معد». وتضمن التقرير تفاصيل العلاج الذي خضعت له هيلاري خلال الأيام السابقة والتالية لتشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي. قبل إصابتها بالإعياء خلال مراسم إحياء ذكري هجمات 11 سبتمبر. ومن المفترض أن تجمع أول مناظرة تليفزيونية بين كلينتون ومنافسها الجمهوري بعد 10 أيام. علي صعيد آخر أبدي وزير الخارجية الأمريكي السابق الجمهوري كولن باول نفورا من مرشحي الرئاسة لكنه وجه انتقادات أكثر حدة لترامب وذلك في رسائل إلكترونية سربتها مجموعة يشتبه مسئولو المخابرات الأمريكية أنها علي صلة بروسيا. ووصف باول في إحدي الرسائل ترامب بأنه »عار وطني» و»شخص منبوذ دوليا». وفي إشارة إلي كلينتون قال باول في رسالة أخري إنها »جشعة» ولديها »طموح جامح».