أكدت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود اليوم /الأحد/ التقارير التي تحدثت بأن المفوضية الأوروبية تخطط لفرض تأشيرات علي البريطانيين الذين يزورون دول منطقة الشنجن بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت رود - في تصريحات لبرنامج (آندرو مار شو)، عبر شبكة (بي بي سي) - إن البريطانيين سيندهشون عن تقديمهم طلب للحصول علي تأشيرة قصيرة الأجل لزيارة بلدان مثل فرنسا. وأضافت الوزيرة "أعتقد أنهم (المواطنين البريطانيين) سوف يفاجئون حين يضطرون للخضوع لتلك الإجراءات للسفر إلي أي وجهة داخل الاتحاد الأوروبي، لأنهم كانوا يتمتعون بالسفر إلى تلك الدول بشكل مجاني تماما ودون اي قيود منذ عقود." وكانت السيطرة على من يأتي إلى المملكة المتحدة قضية مركزية خلال حملة الاستفتاء الاتحاد الأوروبي. وقالت رود إن المملكة المتحدة ستكون قادرة على السيطرة على حدودها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنها شددت على التدابير المتخذة يجب أن تكون "متبادلة". وقالت "عندما نترك الاتحاد الأوروبي سيكون لدينا سيطرة كاملة على من يأتي إلى المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي". كانت صحيفة الجارديان قد ذكرت أمس أن البريطانيين يواجهون احتمال الحاجة الى الحصول تأشيرات للسفر في شتى أنحاء القارة الأوروبية بمجرد مغادرتهم للاتحاد الأوروبي. وأشارت الصحيفة الى أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي تناقش برنامجا للتأشيرات مشابهة للمطبق في الولاياتالمتحدة. ويمكن لحاملي جوازات السفر البريطانية حاليا السفر في جميع أنحاء دول منطقة شنجن ال26 دون الحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرات قصيرة الأجل. إلا أن قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أثار تساؤلات حول المعايير التي يحتاجها المواطنون البريطانيون للسفر الى دول منطقة "الشنجن". وطبقا للصحيفة فان المفوضية الأوروبية ستكشف النقاب عن مشروع قانون للسفر لدول الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق هذا العام.