لقي نحو 50 شخصا علي الأقل مصرعهم وأصيب العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت عدة مناطق في سوريا أغلبها تحت سيطرة القوات الحكومية، وتبني تنظيم داعش المسؤولية عن هذه التفجيرات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان 35 شخصا قتلوا واصيب 43 آخرين جراء تفجيرين وقعا عند جسر الأرزونة أحد مداخل مدينة طرطوس الساحلية.ووفقا للوكالة تم استخدام سيارة ملغومة في التفجير الأول، ثم فجر انتحاري نفسه لدي تجمع الناس لإسعاف المصابين. وفي شمال شرق سوريا، ارتفعت حصيلة قتلي تفجير بدراجة نارية استهدف دوار مرشو في شمال مركز مدينة الحسكة إلي ثمانية قتلي، بينهم ستة من عناصر الأمن الكردي (الأسايش) ومدنيان.كما استهدف تفجير بسيارة ملغومة مدخل حي الزهراء في مدينة حمص وسط البلاد مما أسفر عن سقوط أربعة قتلي.وكان المرصد السوري قد أفاد بدوره بأن التفجير استهدف حاجزا للجيش السوري مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.ولقي شخص واحد مصرعه في تفجير بمنطقة تقع غرب العاصمة دمشق. وتبني تنظيم داعش التفجير الذي طال الحسكة في بيان تناقلته مواقع تابعة له. وجاء في البيان ان احد عناصر التنظيم »ابو الزبير الشامي» فجر سترته الناسفة في حاجز للاسايش عند دوار مرشو وسط مدينة الحسكة، التي يطلق عليها التنظيم المتطرف اسم »البركة». من جهة أخري، شنت فصائل مسلحة هجوما علي بلدة »معان» شمال شرقي مدينة حماة في إطار معارك تشهدها المنطقة منذ أسبوع، حيث تكثف الفصائل هجومها في محاولة للسيطرة علي البلدة مما أدي إلي مقتل عدد كبير من القوات السورية وحلفائها. وذكرت وسائل إعلام محلية تابعة للفصائل إن بلدة معان ستكون أول بلدة تقطنها أغلبية علوية تسيطر عليها الفصائل في ريف حماة إن دخلتها، وذلك عقب سيطرتها علي مدن طيبة الإمام وحلفايا وتل بزام وعشرات الحواجز في المنطقة. من جهة اخري، اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان تركيا لن تسمح ابدا بقيام »دولة مصطنعة» في شمال سوريا في اشارة إلي الاكراد الذين تدعمهم واشنطن والذين تسعي أنقرة لوقف تقدمهم.