بدأت مرحلة جديدة من عمر حملة حلوة يا بلدي في السويس، باشراف قيادة الجيش الثالث الميداني والجهاز التنفيذي بالمحافظة، وكان زاد هذة المرحلة هوالألوان المبهجة وعزيمة عناصر الجيش والشرطة المشاركين، وروح الابداع والفن لدي الشباب وطلاب جامعة المتطوعين في الحملة، ولمسة التزيين التي يضعها عمال جهاز التجميل .ودعمت الحملة، بعدد من الصناديق المعدنية كبيرة الحجم، المخصصة لجمع القمامة، يتصدرها شعار » حلوة يا بلدي» وتم وضعها بمدخل الكورنيش وبجوار إشارة ناصر، وبالشوارع الرئيسية، وباقي المناطق الحيوية، التي لا يجد المارة فيها صناديق لإلقاء القمامة .وبدأ طلاب كلية التربية الفنية بجامعة السويس، اعمال التجميل، منذ الصباح الباكر في دهان منطقة نهاية الكورنيش باللون الأبيض، وكذلك جدران دورات المياة العمومية المجاورة للبارك، بعد الانتهاء من تنظيف المنطقة المحيطة بها . ثم اطلقوا العنان للفرشاة والألوان ليبدعوا وينفذوا لوحة فنية جدارية تجسد تاريخ قناة السويس قديما، وقناة سيزوستريس والتي كانت تربط البحر الأحمر والمتوسط عن طريق نهر النيل .وأوضحت المشرفة علي مجموعة الطلاب المشاركين، ان الاسكتش يضم جزأين الأول، سفينة فرعونية كبيرة علي مياة البحر، وعليها صورة رمزية للمسجد والكنيسة وعدة منازل ونخيل تعلوها دفة مركب، لتعبر عن الوضع في مصر، والثانية لسيدة تضع وشاحا بألوان علم مصر، وبين يديها تجري مركب شراعية للرمزية علي مياة النيل، ومن خلفها النخيل وابراج الحمام نشر 200 للمناطق الريفية والقري التي تطل علي النيل، ويتداخل جزئي الاسكتش بتلاقي مياة البحر بالاحمر بالنيل . عكفت العناصر المشاركة في المبادرة علي تجميل منطقة البارك بنهاية كورنيش السويس، وتم دهان البلدورات باللون الأبيض، في الحارات المخصصة لانتظار السيارات، كما رفعت اللوادر عشرات الاطنان من المخلفات الردم، والرتش . كما تم تخطيط طريق الكورنيش ووضع علامات استريادية بالدهانات علي المطبات الصناعية، بالتنسيق مع مرور السويس، فضلا عن دهان الاعمدة الديكورية باللونين الأسود والبرونزي، وإصلاح وصيانة البلدورات.