المهنة بائع صحف والمؤهل الدراسي دبلوم صنايع قسم كهرباء دفعة 2000 لم يجد محمود عبد الغفار نوفل مجالا للعمل بمؤهله الدراسي بعد ان انهي دراسته فاتجه علي الفور لاستلام الراية من والده. يقول محمود 34 سنة انه لم يشأ ان يضيع وقته في البحث عن الوظيفة الميري ويضيف: منذ طفولتي تعودت علي الوقوف بجانب والدي رحمة الله عليه لبيع الصحف والمجلات للجمهور وكنت وقتها في الصف الثاني من المرحلة الابتدائية وشاهدت طقوس والدي للاستعداد يوميا لاستقبال الصحف حيث كنا نقوم قبل آذان الفجر وننطلق متجهين لمحطة قطار شبين الكوم لاستقبال نصيبنا من الصحف والمطبوعات والتي كانت ترد بالقطار من مدينة طنطا ثم نتجه لفرش الصحف في الصباح الباكر قبل ان يتوجه الموظفون لاعمالهم واحيانا كثيرة كنا نتعرض للظروف المناخية القاسية مابين برودة الطقس وحرارته الشديدة لكنه اكل العيش والحرص علي الالتزام بالتوقيتات المناسبة حتي يتسني لنا عرض بضاعتنا امام القراء ويتابع محمود القول: ان المهنة حاليا تحسنت عن ذي قبل واصبح مكسبها افضل حيث نحصل علي 18 قرشا من بيع الجرائد اما المجلات فيصل المكسب من بيعها الي 30 قرشا واحيانا نصف جنيه. ويشير الي انه تزوج من مكسبه من مهنة بيع الصحف بسبب الادخار كما ان والده مد له يد العون حيث رزقني الله بزهرتين هما كل حياتي ندي بالصف السادس الابتدائي ونسمة بالصف الثالث من نفس المرحلة الا ان هناك كثيرا من اوجه المنافسة والتي تمثل هاجسا كبيرا لنا كباعة للصحف الا وهي وسائل الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والتي تؤثر نسبيا علي نسبة المبيعات الا ان هناك زبائن ما زالوا يعشقون الصحافة الورقية المطبوعة كما ان هناك محبي الكلمات المتقاطعة والذين يحرصون علي شراء الصحف لممارسة تلك الهواية ولكل فيما يعشق مذاهب! ويضيف محمود: بيع الصحف يكون بعد مباريات القمة خاصة بين الاهلي والزمالك وجميعنا نتمني فوز الاهلي حيث تتضاعف نسبة المبيعات ومعظم زبائني من القراء الاهلوية هكذا درجنا منذ الصغر وذلك لكثرة البطولات التي يحرزها النادي الاهلي. محمد الشامي