أيام زمان كان الشعب المصري ينتظر أي تعديل وزاري أو حركة محافظين باهتمام وشدة بالغة ولكن هذه الأيام أصبح الموضوع لا يفرق »شاله ألدو حطوا شاهين» كل وزير يأتي بسياسته هو .. أما الشعب الغلبان المسكين فهو الضحية الذي يتعرض لأبشع أنواع الظلم.. الشعب لا يهمه وزير راح أو وزير جه لكن يهمه لقمة العيش وفواتير الكهرباء والمياه والغاز وأسعار الدروس الخصوصية والمدارس والأدوية وغيرها وغيرها . حقيقي الناس طفحت المر وفاض بها الكيل من الإرتفاع الجنوني في الأسعار والحياة ولكن مازال هناك بصيص من الأمل في أن يأتي إلينا وزراء ومحافظون يعملون الليل قبل النهار من أجل الوطن والشعب الذي يعلق الكثير من الأحلام والطموحات عليهم . ولك الله يا مصر .