أكد د. عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه لا تصالح في التعديات علي الأراضي الزراعية، وخاصة التعديات علي أراضي الدلتا.. وشدد الوزير خلال جولته أمس بمحافظة بني سويف لافتتاح موسم جني القطن ان استصلاح أراض جديدة لن يكون بديلا عن أراضي الوادي والدلتا التي تتمتع بخصوبة لا تقارن مع الأراضي المستصلحة.. وحول ما يثار بشأن وجود مواد مسرطنة ببعض أنواع القمح، قال الوزير إن الفصل في هذه الأمور تختص به الرقابة علي الأغذية الزراعية، وليس وزارة الزراعة أو هيئة البحوث الزراعية، مشيرا إلي أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح يعد حلما صعب التحقيق، إلا أن الوزارة تواصل جهودها لسد الفجوة الغذائية في محصول القمح.. وأوضح فايد ان استلام القمح من المزارعين يجب أن تشارك فيه أربع وزارات هي الزراعة والتموين والصناعة والمالية، ولا يصح أن تنفرد جهة واحدة باستلام القمح. وأعلن وزير الزراعة خلال الجولة انه تم زراعة حوالي 30 فدانا تابعة لمحطة بحوث سدس من قطن الإكثار، من الصنف جيزة 95، والذي يمتاز بجودته وانتاجيته العالية، فضلاً عن النضج المبكر.. وأوضح أن محافظة بني سويف واحدة من أهم المحافظات التي تشتهر بزراعة محصول القطن بصفة عامة، لافتاً إلي أن اجمالي المساحة المزروعة بالقطن علي مستوي المحافظة بلغ حوالي 5200 فدان، من إجمالي 131 ألف فدان مزروعة بالقطن علي مستوي الجمهورية هذا الموسم. وأضاف فايد انه تم زراعة مساحة 33 ألف فدان علي مستوي الجمهورية من أقطان الإكثار خلال الموسم الحالي تحت الإشراف الفني والعلمي الكامل لمركز البحوث الزراعية بمحافظات الوجهين القبلي والبحري.. وأكد فايد أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطتها لإصلاح منظومة إنتاج وتسويق القطن المصري، للنهوض به حتي يعود إلي سابق عهده وجودته المعروفة عالمياً.