اجتمع مجلس الشوري العسكري الأعلي في تركيا أمس للمرة الثانية في شهر واحد، وذلك في إطار خطة الحكومة لإخضاع القوات المسلحة لسيطرة المدنيين بشكل كامل. في الوقت نفسه، بدأت اللقاءات بين الجانبين التركي والأمريكي فيما يتعلق بتسليم فتح الله جولن الداعية المقيم في الولاياتالمتحدة والذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة، وذلك قبل يوم من زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي أنقرة اليوم حيث يلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان ويزور البرلمان. وقال بايدن أمس أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالكامل بتعهدات حلف شمال الأطلنطي بالدفاع عن أي دولة عضو في التحالف. وقبل بدء اجتماع مجلس الشوري الأعلي العسكري زار المشاركون وعلي رأسهم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ضريح مؤسس الجمهورية مصطفي كمال أتاتورك في أنقرة. وعقد الاجتماع، الذي يعد اجتماعاً علي درجة عالية من السرية في مقر رئاسة الوزراء التركية بقصر جانقايا في العاصمة أنقرة وسط إجراءات أمنية مشددة.