«الأخبار» في جولة بقري مثلث الرعب بالقليوبية بعد تطهيرها من عصابات الإجرام

مدير الأمن: نقطة الشرطة حققت الأمن والاستقرار ومنعت عودة البلطجة

بعد أكثر من 3 شهور من الحملات الأمنية المكثفة التي اسفرت عن تصفية اباطرة الاجرام وتجارة المخدرات⊇والسلاح والقبض علي اخرين من عصابات الدكش وأمين موسي عاد الهدوء والأمن لمنطقة الجعافرة بمحافظة القليوبية بعد ان حررتها وطهرتها قوات الأمن باشراف اللواء مجدي عبدالعال مساعد وزير الداخليه مدير أمن القليوبية واللواء دكتور اشرف عبدالقادر مدير مباحث القليوبية واللواء حسام فوزي رئيس المباحث الجنائية بالمديرية من البؤر الاجرامية التي كانت تعكر صفو المنطقة وجعلتها حكراً لتجارة المخدرات والبلطجة واشتهرت لسنوات طويلة ضمن ما يعرف بمثلث الرعب الذهبي لتجارة المخدرات.. 6 طرق جديدة شقتها أجهزة الأمن بالتعاون مع الأجهزة المحلية بمحافظة القليوبية تمكنت من خلالها قوات الأمن من احكام السيطرة علي تلك المنطقة التي كانت تمثل صداعا لدي وزارة الداخلية بالاضافة إلي انشاء نقطة شرطة تؤمن المنطقة ومنع عودة العناصر الاجرامية مرة اخري وبث الطمأنينة لدي الأهالي بعد سنوات مريرة عانوا خلالها من ويلات وسطوة عصابات الاجرام التي تنتهك ممتلكاتهم من مزارع استغلتها في تأمين تجارتهم المحرمة وقد اكد اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن القليوبية ان أجهزة الأمن قامت بعمل حملات مكثفة علي قري المثلث الذهبي الجعافرة والقشيش وكوم السمن وقامت بتطهيرها والقبض علي العشرات من عصابات الاجرام وعصابات السطو المسلح وتم شق الطرق بالاتفاق مع الادارة الزراعية ومديرية الزراعة وبموافقة الأهالي طلبا للأمن تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخليه وتم إقامة نقطة شرطة هناك حققت الأمن والاستقرار بالمنطقة وتم تأمين المنطقه بالكامل وتعيين خدمات ثابتة ومتحركة بالمنطقة واضاف اللواء مجدي عبدالعال مدير أمن القليوبية ان الأهالي أشادوا بجهود الأمن والقضاء علي جميع البؤر الاجرامية بالمنطقة وان جهودنا لاقت استحسان الجميع.. ومن ناحيته أكد اللواء دكتور اشرف عبدالقادر مدير مباحث القليوبية ان أجهزة الأمن بالقليوبية وقطاع مصلحة الأمن العام باشراف اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بذلت جهودا جبارة في تصفية أكبر البؤر الاجرامية بمثلث الرعب والتي استمرت سنوات طويلة وكنا نقيم بالقري الثلاثة لمدة ثلاثة أشهر حتي تم القضاء عليها نهائيا بمساعدة الأهالي الشرفاء وسط زغاريد وفرحة كبيرة من الأهالي، وأضاف مدير مباحث القليوبية ان أجهزة الأمن قامت بشق الطرق داخل الحدائق الكثيفة وتمت السيطرة علي المنطقة بالكامل ومستعدون التضحية بأرواحنا فداء لمصر وتراب مصر بعد ان استشهد اثنان من خيرة رجال الشرطة بسبب هذه البؤر وهما المقدم مصطفي لطفي رئيس مباحث شبرا الخيمة والنقيب ايهاب جورج معاون مباحث الخانكة و4 شرطيين.
∩الأخبار∪ قامت بجولة ميدانية لرصد طبيعة الحياة في الجعافرة علي أرض الواقع والوضع الأمني بعد اعلان مديرية أمن القليوبية القضاء نهائيا علي أباطرة الإجرام فيها والبداية من مدخل القرية التي سادتها حالة من الهدوء التام والحياة تسير بصورة طبيعية.. فالمحال التجارية والورش الميكانيكية تمارس أنشطتها دون أي خوف أو تهديد كما كان في السابق.. أثار هدم قصور العناصر الإجرامية مازالت موجودة والفلاحين سعداء بشق الطرق وسط الزراعات التي مهدتها أجهزة المحليات بالتعاون مع قوات الأمن يقول محمد الصوابي 45 سنة مزارع أن الوضع الأمني في الجعافرة أفضل بكثير من السابق خاصة بعد القضاء علي كافة الهاربين عن القانون وكنا لا نستطيع السير آمنين في الشوارع خشية التعرض لعمليات السرقة وفرض الإتاوات والآن أصبح باستطاعتهم السير بكل حرية دون أي خوف.. ووافقه الرأي الأسطي أشرف صاحب ورشة ميكانيكة الذي أبدي سعادته باختفاء العناصر الاجرامية التي لم تتورع يوماً عن الحاق الأذي بأي شخص في القرية ولم يراعوا أصولا أو تقاليد وأن ما فعلته بهم الحكومة هو أقل عقاب يستحقونه.. وأبدي محمد مجدي 16 سنة طالب بالمرحلة الثانوية سعادته باستقرار الوضع الامني بعد معاناة طويلة من البلطجة وفرض الاتاوات علي كافة أهالي القرية وانتشار السلاح في يد عصابات الاجرام والآن الوضع آمن ولم نعد نخشي أحد في ظل وجود قوات الشرطة بالقرية.. انتقلنا بعد ذلك الي نقطة شرطة الجعافرة التابعة لمركز القناطر والتي تم انشاؤها في أعقاب حملات المداهمة التي استهدفت القضاء علي العناصر الاجرامية لتحقيق المزيد من الأمن في جميع أنحاء القرية.. تقع النقطة في قلب القرية حيث تم تدعيمها ب 4 أبراج مراقبة وسيارة مدرعة تقف بجوار المبني وجنود الأمن ينتشرون في كل مكان وكما وجدنا جميع الخدمات منتظمة وحالة من الهدوء التام تسيطر علي المكان وقال اللواء أشرف يعقوب مساعد مدير أمن القليوبية أنه توجد خدمات أمنية متكاملة علي مدار 24 ساعة لتحقيق السيطرة الفعالة علي مجريات الأمور والأحداث في المنطقة والحفاظ علي الاستقرار ومنع ظهور ذيول العناصر الاجرامية مرة اخري.