حصدت سارة سمير لاعبة المنتخب الوطني الأول لرفع الأثقال أول ميدالية للفراعنة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 وزن69كجم عقب حصولها علي مجموع 255 كجم.. تعد من أصغر المواهب في عالم رفع الأثقال فهي من مواليد يناير 1998..أطلق عليها خبراء رياضة رفع الأثقال لقب (المعجزة).. وحفظت للرياضة المصرية ماء الوجه.. ولم تكن رحلة كفاحها طوال ست سنوات إلا من أجل الوصول لمنصة التتويج الأوليمبي. ونجحت في حصد بضع ميداليات ذهب.وحققت صاحبة ال18 عاما، العديد من الإنجازات العالمية من عام 2012 حتي اليوم أبرزها ميداليات ذهب في بطولة أفريقيا للناشئين بتونس.. بطولة أفريقيا للشباب بتونس، ميداليات ذهب في بطولة العالم للناشئين بالبيرو.. وفي دورة ألعاب البحر المتوسط بتركيا (مرسين)..وذهبيات في بطولة أفريقيا للناشئين المؤهلة لأوليمبياد الشباب بتونس.. وذهب في بطولة أفريقيا للشباب بتونس.. وذهبية الألعاب الأوليمبية الشباب بالصين.. وميداليات ذهب في بطولة العالم للناشئين بالبيرو.. ميداليات ذهب في بطولة العام للشباب ببولندا درع أحسن لاعبة في بطولة العالم للشباب رابع عالم كبارعام 2015 بأمريكا ميداليات ذهب في دورة الألعاب الأفريقية عام 2015 بالكونغو برازفيل.. ميداليات ذهب في البطولة العربية الأفروآسيوية بشرم الشيخ. سارة تشجع الإسماعيلي لأن أقاربها وأصدقاءها لاعبون في الدراويش ..ولأنها تنتمي لمدينة السمسية ..ولم تشغل نفسها بأوهام المراهقة من أمثال الحب الأول والرومانسية وزوج المستقبل بل تفرغت عقلا وجسدا وقلبا لحمل الأثقال كي ترفع عنها هموم وأثقال الحياة التي أجهدت كاهل شقيقها.. وقد بذلت أقصي ما تستطيع، تدربت وبذلت مجهودا دون مساعدة من أي جهة حكومية معتمدة فقط علي مجهودها الشخصي و10 آلاف دولار فقط صرفتها الحكومة لسارة لتغطية بعض نفقاتها. واليوم.. بعد فوزها بالميدالية البرونزية.. أصبحت سارة سمير حديث الساعة في مصر ووسائل التواصل الاجتماعي. كانت سارة في الثانوية العامة عندما بدأت استعداداتها للمشاركة في هذه الأولمبياد.. لذلك توجهت والدتها بطلب إلي وزارة التربية والتعليم لتأجيل امتحانات الثانوية العامة الخاصة بابنتها، حتي تستطيع سارة تمثيل مصر في ريو دي جانيرو، فكان رد الوزارة الرفض! سافرت سارة مع البعثة الأوليمبية المصرية.. كما قررت الحكومة أخيرا صرف مبلغ نصف مليون جنيه مصري لها كمكافأة، وربما كان الأمر تعويضا عن سنوات طويلة قضتها الحرمان والاجتهاد والعمل في صمت. قامت بالاستعداد للأوليمبياد لمدة عامين.. لم تلعب أي بطولة إلا بطولة أفريقيا لتكون إعدادا للأوليمبياد ..واكتفت بالتدريب في المركز الأوليمبي وتناول الفيتامين مع المدرب خالد قرني جيدا واستعدت جيدا وأغلقت علي نفسها وعاشت مع الحلم الأكبر لها بالفوز بميدالية أوليمبية.