من أهم المشاريع الإنمائية في ريو دي جانيرو، هو مشروع "فافيلا باريريو" الذي يهدف إلي الاهتمام بالأحياء الفقيرة وتوفير المرافق الصحية الأساسية والتخطيط للعيادات الصحية والمدارس والمراكز الاجتماعية. تعتبر البنية التحتية للمدينة قوية وحديثة، مما يجعلها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات العالمية الكبري، وهذا أهلها لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف. سبب التسمية تم تسمية المدينة بهذا الاسم "ريو دي جانيرو" بسبب المستكشف البرتغالي، جاسبار دي ليموس، فهو دخل الخليج (الذي يعرف حاليا باسم "بايا دي غوانابارا") في يناير 1502، وقام بالابحار في النهر، وسماه ب"ريو دي جانيرو" أي (نهر يناير). كان ال"تامويو" هم السكان الأصليون لتلك المنطقة في ذلك الوقت، استعمرت المنطقة في البداية من قبل الفرنسيين الذين قاموا بإنشاء مستعمرة في عام 1555، لكن أصر البرتغاليون علي البقاء في المنطقة وقاموا بطرد الفرنسيين في نهاية المطاف عام 1567، علي الرغم من التحالف الفرنسي مع التامويو الذين يكرهون البرتغاليين لقسوتهم، بقي البرتغاليون وخاضوا سلسلة من المعارك مع التامويو. قام البرتغاليون ببناء امبراطورية من نتاج مزارع قصب السكر وتجارة الرقيق، توسعت هذه الامبراطورية بعد تدفق الذهب في ميناس جيريس بالقرن ال 18. تغيير العاصمة بحلول عام 1763 بلغ عدد السكان حوالي 50000 نسمة واصبحت ريو عاصمة استعمارية للبرازيل، وبحلول القرن العشرين حدثت طفرة اقتصادية من انتاج القهوة والهجرة الجماعية من أوروبا، وبلغ عدد السكان 800000. شهدت ريو عصراً ذهبياً في الفترة من 1920- 1950، حيث أصبحت المدينة اكثر عصرية، ووجهة جذابة للعديد من العائلات الأرستقراطية. في عام 1960 أصبحت برازيليا عاصمة البرازيل علي الرغم من ذلك لا تزال ريو هي العاصمة الثقافية للبلاد. في عام 1992 اختيرت المدينة لاستضافة منظمة التعاون الاقتصادي، ومؤتمر الأممالمتحدة المعني بالبيئة والتنمية، والعملة هناك هي الريال البرازيلي. السياحة في ريو تبدأ ذروة الموسم السياحي بين شهري ديسمبر ومارس في ريو دي جانيرو، ولذلك فمن الأفضل حجز مكان الإقامة مقدماً، خاصة أن الأسعار ترتفع الإقامة خلال هذه الفترة ويتوافد السياح من كل مكان لذلك تمتليء المدينة بالصخب والضجيج. أما خلال الشتاء من مايو الي سبتمبر فإن حركة الموسم السياحي تنخفض، وفي فترة الركود الشتوي تنخفض الأسعار ويقل الزحام في المدينة باستثناء شهر يوليو وهو شهر العطلات المدرسية. ترتفع نسبة الرطوبة أثناء ارتفاع درجات الحرارة التي يبلغ متوسطها 30 درجة مئوية، وتهطل الأمطار من أكتوبر إلي يناير. تبلغ درجة الحرارة في الشتاء عادةً حوالي 23 درجة خلال الأيام الممطرة والجافة. في شهر أغسطس حيث تقام دورة الألعاب الأولمبية، تكون درجة الحرارة العظمي 29، والصغري 19. اختلاف الأعراق تضم ريو دي جانيرو العديد من المهاجرين البرتغاليين والهنود والإفريقيين بالاضافة الي الإيطاليين والإسبان والألمان واليابانيين. يعشق البرازيليون الاحتفالات والكرنفالات حيث ينغمسون في تلك الاحتفالات في تعبير عن حنين كبير للماضي. يتسم سكان البرازيل بطيبة القلب والصبر، خاصة سكان ريو الذين يشتهرون بالوطنية. سوف يرحب الجميع بك في مدينتهم. البرازيل من الدول التي تشتهر بوجود فجوات واسعة وتباين واضح بين الأغنياء والفقراء، خاصة في مدينة ريو دي جانيرو التي يرجع تاريخها إلي منتصف القرن التاسع عشر.