بأساليب جديدة و مبتكرة، دخل الي سوق المتعة الحرام الكثير من حاملي الجنسيات الأجنبية مثل الروسيات و الصينيات، و أخيراً التونسيات و المغربيات، جميعهن تركن بلادهن لاستثمار أجسادهن على فراش الرزيلة، مع كل هذا يقف رجال الادارة العامة لحماية الآداب لهن بالمرصاد، فمعظمهن يأتين مصر بحجة السياحه لتكون بوابة ممارسة الحرام عبر وسائلهم و التى يعتقدون انهم بعيداً عن قبضة رجال الأمن، يعتقدن أنهن سيحققن أحلامهن من هذا الطريق الحرام، و مع سقوطهن تتساقط احلامهم مهب الرياح، و يتساقط معها الدموع على ما سيقابله فى الفترة المقبل، السطور القادمة تكشف لكم تفاصيل ليلة القبض على جميلات المغرب بعد تواجدهم 15 يوم داخل فندق شهير بالقاهره، كما نسرد لكم كواليس ضبط ساقطتان يحملان جنسية تونس بعد 4 ليالى فقط من دخولهم البلاد . يقف مصدر سري امام اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلى بالادارة العامه لحماية الاداب يؤكد تواجد ساقطتان يحملان الجنسية المغربية داخل البلاد، على الفور اجتمع اللواء أمجد شافعى مدير الادارة باللواء زكريا ابو زينة نائب مدير الادارة و اللواء محمد ذكاء الدين لوضع خطة التحريات و الضبط، فالمعلومة تؤكد تواجد الساقطات داخل فندق شهير و يتواجدن فى معظم الوقت داخل صالة القمار لاصطياد زبائنهم، و ان الفندق فى ارقى مناطق القاهره و لم يسبق و يتواجد به ساقطات تمارس الدعارة داخله، على الفور بدء العقداء ابراهيم الطويل و احمد طاهر بعمل التحريات اللازمة التى اكدت ان المتهمات تواجد فى البلاد منذ اسبوعين فقط، و انهم من نزلاء الفندق الشهير، و لكن ثبت التحريات أنهن يدرن شقة مفروشة بمنطقة الزمالك لممارسة الدعارة بداخلها معتقدات أنهم بعيدين عن اعين رجال الامن، مستغلين جنسيتهم الاجنبية لتواجدهم داخل صالة القمار بالفندق الشهير . لحظة الضبط عقب تقنين الاجراءات انطلقت قوة من الادارة ضمت المقدمين حسن النجار و محمد حلمى و وليد طراف لضبط المتهمات، ظلت المراقبة السرية داخل الفندق لعدة ساعات، حتى ظهر الفتيات و معه زبائنهن و الذين تم اصطيادهم من داخل صالة القمار، ومع هذا تستمر المراقبة السرية، حتى خرج المتهمين من الفندق استقلوا سياراتهم و انتقلوا الى شقة مفروشة بمنطقة الزمالك لاستكمال الليلة الجنسية المحرمة، استمرت المراقبة السرية لعدة دقائق حتى تمكنت القوات من مداهمة الشقة، لم يشعرون بدخول القوات الى الشقة، فالساقطات و راغبى المتعه الحرام غارقا فى بحر الرزيلة، تمكنت القوات من القبض عليهم فى حالة التلبس، صراخ و بكاء و محاولات هروب و لكن جميعها باتت بالفشل، تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، الا ان احد الساقطات لم تكف عن محاولة الهروب من قبضة رجال الامن حيث فوجئ بها بالضباط وهى على حافة القفز من الشرفه الا ان القوات نجحت فى السيطره عليها و تم اصطحاب الساقطات الى مكاتب الادارة وسط الصراخ و البكاء . دخلت المتهمه الاولى "هايدى" البالغه من العمر 22 عاما امام اللواء محمد ذكاء الدين لمناقشتها الا ان المتهمه رافضه الحديث تكتفى فقط بالنظر الى اعين الضباط و تنطلق بكلمات بلغتهم و اسلوبهم الغير مفهم منه سوى "لم افعل شئ غريب" وكأنها معتاده على ممارسة الرزيلة و قضاء الليالى الجنسية المحرمه مقابل المال مع راغبى المتعه الحرام، استمر الضباط بالضغط عليها حتى تعترف و بالفعل انهارت و قالت تركت بلدى من اجل الوصول الى احلامى كنت اريد ان اصبح فتاة اعلانات و من ثم ممثلة مشهورة، عشقت الفن ولكن لم يكن الحظ معى كى احقق ما اريد، فى النهاية تنهمر الدموع من اعينها و تقول اتفقت مع صديقتى كى نبيع اجسادنا مقابل المال داخل صالة القمار بمصر، ولكن كانت نهايتنا القبض علينا فى وضعنا المخل،فانا الان خائفة من العودة الى بلدى فأحلام تحطمت فماذا افعل . كانت المتهمه الثانية "مي" البالغ من العمر 23 عام، خطوات ثابته نظرات قوية، و بكل بجاحه تقول امام الضباط نعم انا فتاة ليل تركت بلدى و هربت من اسرتى كى انحنى لورقة من المال، كى احقق احلامى ولكن تمكنتوا من القبض علينا ولكننى لم اتوقف عن ممارسة الرزيلة و سأسافر الى بلاد اخرى كى احقق ما اريد من احلامى لان اهلى اجبرونى ان اترك التعليم و لم اجد امامى سوى هذا المجال، وتم اخطار اللواء امجد شافعى مدير الادارة و تم تحرير محضر بالواقعة و احالتهم الى النيابة لمباشرة التحقيق . مهاجرات لم يمر سوى 24 ساعة على ضبط ساقطات المغرب و كانت القوات تتابع تحركات فتايات جاءوا الى مصر منذ 4 ليالى و لكن المعلومات السرية اثبتت انهن يقيمون علاقات جنسية محرمه و انهم احترفا ممارسة الرزيلة فى عدة دول كما تبين من خلال التحريات السرية انهم يديرون صفحات الكترونية عبر المواقع الاباحية الشهيره لعرض نفسهن على راغبى المتعه الحرام مقابل 400 دولار فى الساعة الواحده، و انهم جاءوا لاستكمال عملهم داخل البلاد . استمرت الراقبة السرية للفتايات و التى تبين انهم من نزلاء فندق شهير بطريق المطار و انهم يتعرفون على رجال الفندق و اتبعوا نفس اسلوب زملائهم السابقين و لكنهم اضافوا مجال الانترنت حيث يقومون بعرض انفسهن و يتم الاتفاق عبر برامج المحادثات "واتس اب" كما تبين انهم اعتادوا التواجد داخل كباريهات شهيرة بالجيزه الا انهم يمارسون الدعارة خارج الفندق اللاتى يمكثون فيه حتى يكونوا بعيداً عن قبضة رجال الامن ، لم يعلمون انهم تحت عدسات رجال الامن . استمرت المراقبة لعدة ساعات انتقلت فيها الساقطات من الفندق الى ملاهى ليل ثم صالة اومار داخل فندق شهير حتى تمكنا من اصطياد زبائنهم و خرجوا جميعاً الى شقة مفروشة بالقاهره و كانت القوات تراقب دون ان يشعر احد حتى تمكنت القوات من مداهمة الشقة و تم ضبط راغبى المتعه غارقين فى احضان الساقطات يمارسان الحب الحرام، و بتفتيش الشقة عثرت القوات على الملابس الداخلية للمتهمين، حبوب مانعه للحمل و حبوب منشطه جنسياً و زجاجات خمور مستورده، و اثناء التفتيش استغلت الساقطه و هربت الا انها فوجئت بضباط الادارة امامها مره اخرى و تم اصطحابهم الى مكاتب الادارة و سط تجمهور من اهالى الحى الشهير يسددون نظرات قوية الى الساقطات اثناء نزولهم مسترون بقطع من القماش . دخلت المتهمه الاولى "داليا" البالغه من العمر 28 عام فتاة جميلة استغلت جسدها لتقديمه الى راغبى المتعه الحرام مقابل المال بدأت فى احتراف الرزيلة من 7 سنوات فى بلادها و سافرت الى بلاد عديده لممارسة الرزيلة، ترفض الحديث تكتفى بالصمت دون خوف نظراتها قوية و حاده، وبعد دقائق طويلة من حالة الصمت نجح الضباط من الضغط عليها و استجوابها حيث اكدت انها تواجدت فى مصر منذ 4 ليالى فقط و مارسة الجنس الحرام خلالهم 6 مرات مع راغبى المتعه الحرام حيث كان هناك اتفاقات عبرالنت مع الزبائن، و انها جاءت و تركت بلادها لانها كانت ضحيةالحب المزيف، فأكتشفت ان حبيبها كان يستغلها و عرض عليها العمل فى مجال الدعارة بتونس الا انها رفضت و تعرض وقتها لواقعة تعدى جنسى فقررت ان اعيش بمفردى امارس الرزيلة و احقق احلام و لن اعود الى اهلى حتى الموت . كانت المتهمه الثانية "سعاد" تقف فى انتظار التحقيق معها و بالفعل دخلت الى مكتب الضباط فهي فتاة شيدة الجمال و الانوثة بالغه من العمر 22 عام اعترفت بممارسة الرزيلة مع راغبى المتعه الحرام مقابل المال، دقائق قليلة من الصمت و انهارت المتهمه فى البكاء وترجع بالذاكره لتتذكر لحظات المرار التى عاشتها حيث قالت كنت اتمنى ان اصبح مهندسه الا ان اهلى لم يسطتعوا تحمل مصاريف تعليمى فقرروا ان اتوقف عن التعليم، وقتها سلمت نفسى للشاب الذى احبه فى بلدى و لكن القدر جعله يترك البلاد ويسافر وقتها تعرفت على داليا عبر الانترنت و عرضت عليا ان اعمل معها فى مجال الدعارة وافقت لاننى كرهت اهلى و البلد الذى اعيش بها فقررت السفر دون علمهم و العمل فى مجال الرزيلة لتحقيق ما اريد من اموال كثيرة . تم اخطار اللواء امجد شافعى مدير الادارة تم تحرير محضر بالواقعة، و بمعرفة اللواء ذكريا ابو زينه نائب مدير الادارة تم احالتهم للنيابة لمباشرة التحقيق .