قالت هدي عماد علي ابو اليزيد الاولي مكرر علي الثانويه العامة انني كنت بذاكر من 10 الي 12 ساعة يوميا ولم اكن اذهب الي المدرسه الا بعد موضوع الغياب وكان بيمثل لي ارهاق كبير لاني وجدت في الدروس الخصوصية ما لم اجده في المدرسه. هدي من اسرة متوسطة الحال والدها يعمل مدير عام شركة المنيا للميكنة الزراعية ووالدتها مدرسه لكن الهدف كان امام عينها وهو كلية الطب مثل شقيقتها. تقول هدي انا كنت باخد دروس خصوصية في كل المواد وكانت اول سنه اخد فيها الدروس في اولي ثانويه عامة ،واضافت ان تسريب الامتحانات اثر علي بشكل كبير لكن كان عندي ثقة في الله وفي ان ربي لن يضيع تعبي وكانت مادة اللغة العربية هي اصعب المواد بالنسبة لي لاني انتهيت من اخر كلمة في الامتحان مع اخر ثانية في الوقت واصبت بحالة نفسية سيئه عندما علمت بالغاء مادة التربية الدينية. واضافت هدي اتمني ان التسريبات الخاصة بالامتحانات متتكررش لانها بضيع مجهود ناس كتير بتتعب وتذاكر ولفتت كنت خايفة اني اتظلم في تصحيح المواد اللي انا تعبت في مذاكرتها وعن هوايتي انا احب القراءه وخاصة الروايات وليس لي كاتب معين كما احب الرياضيات. فيما قال والدها عماد علي ابواليزيد ان هدي لها شقيقتها هبه في كلية الطب ويمني 3 اعدادي واحمد بالصف الثاني الابتدائي، واضاف اننا حاولنا نوفر الجو المناسب لهدي للتفوق لاننا متعودين بسبب اختها الكبري ولفت اننا ارهقنا بسبب الدروس الخصوصيه لكن عزائنا اننا كنا متاكدين وعلي يقين انها من ال10 الاوائل. واشار والد هدي الي ضرورة ان يراعي مدرسي المدارس ضميرهم في اليوم الدراسي ولا يعتمدون علي ان الطلاب ياخذوا دروس خصوصية ولا يعتمدون علي المدارس واضاف كل المدرسين متاكدين ان هدي من الاولي.