أطلقت دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من المبادرات والبرامج الرامية إلي جعل القراءة سلوكاً يومياً في حياة الكبار والصغار، وترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في الدولة وبين الأجيال القادمة، دعماً لمبادرة "عام 2016 عام القراءة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". ومع إنطلاقة هذا العام أقامت دار الكتب العديد من اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتفعيل تلك المبادرة وتوزيع إصدارات الهيئة ومشروع كلمة على جميع مكتباتها. وشملت مبادرة الإهداءات العديد من المكتبات خارج الدولة إيماناً بضرورة تعريف العالم باللغة العربية ودعم مكانتها الحقيقية بين لغات العالم وحث الجمهور على القراءة باللغة العربية لتعزيزها كوسيلة أساسية للتواصل. كما وتناولت الكتب المهداة العديد من العناوين في مختلف مجالات الحياة ولجميع الفئات العمرية بهدف خلق جيل مثقف قارئ ومطلع على كافة الثقافات والشعوب الأخرى، ولتعزيز وعي الأجيال من مختلف فئات المجتمع ومن شتى الأعمار بأهمية القراءة وقيمتها في بناء العقول المستنيرة وأثرها في دفع عجلة تقدم المجتمعات وازدهارها. وقال عبد الله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة "نعمل في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بخطى ثابتة وواضحة لتنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" من أجل نشر الوعي المجتمعي لدعم تلك المبادرة الرائدة بما يساهم في غرس قيم القراءة وتعميقها في نفوس كافة أفراد المجتمع، وقد تنوعت إهداءاتنا حتى شهر يوليو مابين كتب الثقافة والأدب، كتب التاريخ، كتب الإدارة والاقتصاد وكتب الفنون والألعاب وغيرها ، موزعة على 63 مؤسسة وجهة حكومية وغير حكومية والمكتبات داخل الدولة وخارجها والتي شملت السفارات ومكتبات في العديد من البلدان العربية والأجنبية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة التي قمنا بها على مدار العام لترسيخ مفهوم القراءة لدى الجميع.