سؤال يحير الملايين يحتاج إجابة من أي من المسئولين. إلي متي تبقي القلة المنحرفة التي تسئ إلي جماهير الرياضة المصرية والتي لا تدرك حجم التأثيرات السلبية لما يفعله بالكرة المصرية. والتي لا تدرك حجم التأثيرات السلبية لما يفعله بالكرة المصرية. وإلي متي يبقي عدم إدراك قيمة الرسالة الإعلامية الوطنية؟! إذا كانت هذه الفئة المخربة تعادي الدولة، أولها خصومة مع النظام الحاكم لانه ازاح رموز الجماعة الإرهابية التي ينتمون إليها أو التي يعملون لصالحها. فأنه من المفروض أن تفيق الأغلبية المحترمة التي يتم تضليلها لحماية أنفسهم وبلدهم من الوقوع في شباك هؤلاء المخربين مصداقا لقول الله تعالي في كتابه الكريم.. "وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان" صدق الله العظيم هؤلاء المخربين يجدون من يعاونهم علي الاثم والعدوان، فيحطمون المقاعد والملاعب ويعتدون علي بعض الجماهير التي ترفض جريمتهم ورجال الشرطة المكلفين بحمايتهم السادة المسئولين متي يتم فصل العناصر المخربة من قلب المدرجات وتنقية الساحات الرياضية؟ إلي متي يتم منح فرص لهذه الشرذمة المخربة لكي تمارس التخريب وتدعي إنها من الشباب الوطني المخلص لبلده الذي يجب أن يحظي برعاية الدولة؟! إلي متي يتم تهيئة المناخ لهم لكي يمارسوا التخريب ويتسببوا في خسائر مادية وأدبية لمصر ولمنشأتها الرياضية ولجهاتها الأمنية متسترين بشعارات من عينة الاحتواء والحوار وغيرها من التي يتم رفعها لتحمي تحتها من لهم نهج تدميري لا يحيدون عنه. لا يمكن أن يكون شباب مصر المقاتلين يتصدون للارهاب في جبهة المواجهة بسيناء وآخرون ينتجون ويعملون ويجتهدون في ميادين كثيرة.. والمخربون يمرحون ويتم تدليلهم؟ إلي متي؟!