عاد الهدوء من جديد الي قرية كوم اللوف التابعه لمركز سمالوط والتي شهدت احداث عنف تسبب في حرق 4 منافذ وسقف خشبي لمنزل تحت الانشاء ل 3 اشقاء بعد تردد شائعة بناء منزل لشخص يدعي أيوب وتحويله الي كنيسه مما دفع حوالي 300 من اهالي القرية امام المنزل واحرقوه. ومن جانبها ،تمكنت قوات الامن من القاء القبض علي 25 متهما من الجانبين وتم احالتهم للنيابه التي تولت التحقيقات فيما ظهر السلفيون في مرمي تصريحات الاقباط وانهم من دفعوا الي اعمال الشغب بالقرية. حيث قال القس إسطفانوس شحاته، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، أن مجموعة من المنتهمين للتيار السلفي المتشدد من داخل قرية كوم اللوفي وخارجها، هم من هاجموا منزل القبطي وأشعلوا النيران به ، على خلفية ترديد شائعات بتحويل المنزل لكنيسة. وأوضح وكيل المطرانية، أن المنزل مساحته لا تتعدى القيراط، وهو ملك أشرف خلف وشقيقه أيوب، وأثناء إنشاؤه، ترددت شائعات بتحويله لكنيسة، وتم إستدعائهما لمركز الشرطة وأخذ تعهد كتابي عليهما بعدم تحويله لكنيسة، وعقب عودتهما وإستكمال أعمال الإنشاء والبناء، طالبهم أهالي القرية بالتعهد أمام الجميع بعدم تحويله لكنيسة، وخلال ذلك هاجمهم مجموعة من السلفيين المتشددين من داخل القرية وخارجها وأضرموا النيران بالمنزل. وأكد شحاته، على رفض مطرانية سمالوط لأية جلسات صلح عرفية، مطالباً بتطبيق القانون ومعاقبة المخطئين.