استأنفت اللجنة العليا للانتخابات عمليات الفرزبعد الغاء العملية الانتخابية برمتها في الدائرة الاولي والتي تضم شبرا والشرابية وروض الفرج والساحل والزاوية..وقد وصل القضاة لمقر فرز الدائرة الأولي لاستئناف الفرز بعد توقفه لأكثر من 10 ساعات في حضور اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية والذي قام بتأمين مداخل ومخارج المقر، وتم زيادة عدد القوات المسلحة حول المقر، ونقل مدرعتين من داخل اللجنة إلي خارجها لغلق الشارع ومنع تكدس المواطنين. وقام اللواء حمدي بدين بتنظيم المواطنين شخصيا لمنع التكدس أمام اللجنة وخاصة المندوبين وأنصار المرشحين الذين تجمهروا أمام اللجنة منذ مساء أمس، خوفا من حدوث أي اشتباكات .بسبب انسحاب القضاة من اللجنة. وكان قرار الغلق قد جاء في حوالي الثانية بعد منتصف الليل ليوم الاربعاء الماضي أثناء فرز اصوات الناخبين .. وذلك عندما سادت حالة من الهرج والمرج داخل المكان المخصص لفرز اصوات الدائرة الاولي بمدرسة جلال فهمي الثانوية الصناعية بحي الساحل .. فبعد وصول صناديق الانتخاب من جميع لجان الاحياء الخمسة وبدء عمليات الفرز حدثت بعض المناوشات الكلامية بين انصار القوائم المختلفة ليحذر القاضي المسئول المستشار معتز خفاجي من هذا الامر وهدد بإلغاء عمليات الفرز إذا إستمر الحال علي ماهو علية .. لكن التواجد المكثف من رجال الشرطة والجيش والقضاء بالاضافة الي مندوبي المجتمع المدني ومندوبين الاحزاب والمرشحين المسلتقلين حال دون السيطرة علي الاصوات العالية التي افقدت عمليات الفرز قدسيتها . وفجأة أصدر القاضي المسئول عن عمليات الفرز قرارا أرجعه الي الهيئة العليا للانتخابات بالغاء العملية الانتخابية برمتها بالدائرة الاولي واعادتها بعد المراحل الثلاث للانتخابات البرلمانيه في مصر.. وأمر القاضي جميع موظفي الفرز ترك صناديق الانتخاب باوراقها كما هي والانصراف فورا .. كما امر رجال القضاء بالانصراف ايضا . حاله غضب انتابت الجميع من القرار الذي شاهدوه لامبرر له سوي عرقلة العملية الانتخابية .. ولولا تدخل رجال القوات المسلحة الذين سيطروا علي الوضع المؤسف وأطلقوا الاعيرة النارية في الهواء لاجبار الجميع علي الانصراف واخراج رجال القضاء من المكان بامان .. لكن القضاه عادوا للمقر لاستئناف الفررز بعد توقف دام أكثر من 10 ساعات.