رغم أننا في أيام مباركة تصفد فيها شياطين الجن.. »إلا أن الضرب علي ودنه» في مدير قطاع الكرة عبدالعزيز عبدالشافي »زيزو» و»محمد عبدالعظيم عظيمة مدرب الفريق، واستخدام سلاح الشائعات للإطاحة بهما في أي فرصة يروج البعض أن هناك تغيرات جذرية سوف تحدث في جهاز الكرة، والجهاز الفني والغريب أن التغيير سوف يقتصر علي تغيير زيزو وعظيمة.. بقية الشائعة تطبخ بخلطة »خبيثة» بمحاولة الإيحاء أن هناك أعضاء في المجلس يرون أن زيزو لا يفيد القطاع، ولا الفريق الأول، وأنه لا يقدم لاعبين من القطاع للفريق الأول بدلاً من الصرف علي الشراء وتوفير النفقات. أما بالنسبة لعظيمة فالبعض يحاول منذ فترة ليست بالقليلة إلصاق تهمة أنه ينشر أخبار اللاعبين، وحديثهم مع المدير الفني مارتن يول أثناء ترجمته للحوار، رغم أن هناك مترجم وأن اللاعبين يتحدثون معه بالإنجليزية التي يفهمها جيداً، بينما عظيمة يتحدث معه بالألمانية والإنجليزية، والخواجة يفضل التحاور بالهولندية عن طريق مترجمه. كمونة البديل أطراف الشائعة يروجون أن المرشح لخلافة عظيمة هو سمير كمونة المدير الفني السابق للمحلة، والذي احترف فترة في ألمانيا، ورشحوا أيضاً اسم هاني رمزي المدير الفني لاتحاد الشرطة علي اعتبار أن أسمائهم كانت علي الساحة عند تشكيل جهاز يول. الأمور لم تتوقف عند هذا القدر فهناك وشايات من البعض لضرب حالة التفاهم بين يول وزيزو، ويول وعظيمة، وهو ما قد يؤثر ويمثل ضغط علي الإدارة، ولكن محمود طاهر رئيس الأهلي يدعم زيزو بقوة خاصة أنه يعمل بمنتهي الجد، وتغاضي عن مكاسب كثيرة في السابق من أجل الأهلي، ولكن يبدو أن ترشيحه لضم عظيمة لجهازه المعاون وقت قيادته الفنية للأهلي، ودعمه له بسبب الدرجات العلمية الكبري في عالم التدريب التي لم يحصل عليها في مصر سواه وهاني رمزي، يبدو أن العلاقة تؤرق مضاجع الحاقدين. علمت »أخبار الرياضة» أن يول سيطلب بشكل رسمي من الإدارة خلال الفترة التالية لحسم الدوري استقدام مدرب هولندي بجانب مدب الأحمال، وقد يشمل الأمر مخطط ومحلل لأداء الفريق.