تبلغ للمقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم من يوسف محمد، سائق ومقيم الهضبة الوسطى بأنه حال تواجده بزاوية بجوار مسكنه لأداء الفريضة وبصحبته كلا من شقيقه من الأب عبد الرحمن محمد، البالغ من العمر عامان ونصف، ونجله محمد يوسف البالغ من العمر سنة وسبعة اشهر ومقيم بذات العنوان وعقب الانتهاء من أداء الفريضة اكتشف عدم تواجدهما وفى وقت لاحق ورد اليه اتصال هاتفي من رقم محدد مفاده اختطافهما وطلب مبلغ 300 ألف جنية نظير إطلاق سراحهما، وبإخطار اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء عبد العزيز خضر مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء هشام لطفى، رئيس مباحث قطاع الجنوب، والعميد هشام جمعة، مفتش المباحث لسرعة كشف غموض الحادث. وبإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة وبإعادة مناقشة المبلغ وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من شقيقه حمدي محمد، تاجر مواشي، فرج سيد، سائق وكريمة الثالث حميدة فرج، ربة منزل ومقيم بذات العنوان، وباستهدافهم تمكن المقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم من ضبطهم وبصحبة كلا من الثالث والرابعة المجنى عليهما وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافا الأول والثاني بأنه نظرا لمرورهما بضائقة مالية ولعلمهما بثراء شقيقهما أحمد محمد عيسى صابر "مقاول" خططا للادعاء بخطف الطفلين وتلقيهما مكالمة من مجهول للمساومة على دفع مبلغ الفدية المشار إليه مقابل إطلاق سراح المخطوفان بقصد إجبار شقيقهما على مساعدتهما بدفع مبلغ الفدية والاحتفاظ به لنفسهما وفى سبيل ذلك اتفقا مع الثالث على احتجازهما طرفه مقابل مبلغ 2000 جنية لحين إتمام المساومة وقاما بتسليمه مبلغ 100 جنية لشراء عدد 2 شريحة هاتف محمول لاستخدامهما في إجراء المكالمات التليفونية للمساومة ، وبتاريخ البلاغ قام المبلغ بتسليم الطفلين للمتهم الثالث والذى استعان بكريمته المتهمة الرابعة في احتجازهما بمسكنهما وبمواجهة باقي المتهمين أيدوا ما سبق. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3295 لسنة 2016م جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق.