ودعت بورسعيد ظهر امس ابنها حسن مختار حارس مرمي الاسماعيلى ومنتخب مصر وكان فى مقدمة المشيعين عند وصول الجثمان من منزله بالقاهره برفقة زوجته الفنانه رجاء الجداوى وابنته الوحيده اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وابن اخيه وكل عائلته ببورسعيد كما حضر نجوم الاسماعيلى على ابو جريشه وانوس وعلى غيط وسعفان الصغير ومحمد صبحى وحارس الزمالك والاهلى نادر السيد واقيمت الصلاه عليه بالمسجد العباسى ببورسعيد وتبعه الجميع الى مثواه الاخير . وولد حسن مختار الغضبان عام 44 بمدينه بورفؤاد ولعب لفريقها ناشئا وسرعان ماالتقطه عين الخبير على عثمان ونصحه بالنتقال للاسماعيلى وكان ذلك عام 66 وحصل مع الفريق على بطولة الدورى مع نجوم الاسماعيلى الكبار ورغم توقف النشاط الكروى بعد نكسة عام 67 الا ان الاسماعيلى ظل فى المشهد بمشاركته الافريقيه بوصفه بطلا لمصر وكان له دوره البارز فى تحقيق الدارويش لاول بطوله افريقيه لمصر موسم 69 - 70 برفقة الجيل الذهبى على ابو جريشه وسيد عبد الرازق وميمى درويش وانوس وغيرهم والجميع يذكر نهائى البطوله الشهير امام فريق الانجلبير بحضور 100 الف متفرج ووصفت فرحتهم يومها بأنها فرحة المصريين الاولى بعد نكسة 67 . وسافر حسن مختار بعد ذلك لقطر عام 74 ولعب فيها لفتره بنادى السد وسرعان ما اتجهه هناك لعالم التدريب وظل يعمل بقطر حتى عاد مطلع الثمانينات لمصر مدربا لحراس المرمى بمنتخب الشباب ثم الفريق القومى الاول مع الهولندى رود كرول . وقد حرص ابن اخيه محافظ بورسعيد على اقامة سرادق كبير للعزاء امام منزل العائله القديم ببورفؤاد ووقف لتلقى العزاء مع افراد اسرته وقدم لاعبى المصرى القدامى والحاليين وعدد كبير من البورسعيديه واجب العزاء لافراد اسرته .