تكررت حوادث الاختطاف بصورة ملفتة للنظر في الفترة الاخيرة جعلت الشارع المصري يتساءل عن مرتكبي هذه الجرائم وخاصة ان معظم المختطفين كانواشخصيات سياسية مما جعل اصابع الاتهام تتجه الي الاجهزة الامنية وخاصة ان هذه الاساليب كانت سمة من سمات جهاز امن الدولة المنحل والذي ذهب الي غير رجعة وانطوت صفحته من تاريخ الشعب المصري الي الأبد .. لذلك جاء السؤال حاملا الكثير من علامات التعجب والدهشة من يقوم بهذه الجرائم من اعتداءات وخطف وتعذيب وتنكيل !.. هل اتباع الجهاز المنحل الذين غادروا اماكنهم بهدف اشاعة الفوضي وعدم الاستقرار كنوع من الانتقام ممن اطاحوا بهم بعيدا عن كراسي السلطة ؟.. ام ان هناك ايادي خارجية تعبث في امن البلد حتي تظل مصر غارقة في مستنقعات الفوضي ؟.. السؤال الذي يفرض نفسه هل جميع هذه الحوادث من قبيل المصادفة و ارتكبها مجرمين عاديين بغرض سرقة سياراتهم او اموالهم .. من المحتمل في ظل الأنفلات الأمني والمطالب الفئوية التي خلقت جوا من عدم الأستقرار داخل الدولة !.. لذلك نعرض عليكم بعض هذه الحوادث ونسردها في اطار تحليلي لعل وعسي نصل سويا الي مرتكب هذه الأعتداءات .. أن يتعرض طبيب شاب للإختطاف ربما يكون الأمر حادثا جنائيا عاديا لكن أن يتعرض الدكتور أحمد عاطف تحديدا للإختطاف وقبل إنتخابات نقابة الأطباء مباشرة فهذا لابد أن نتوقف عنده فهنا يمكن أن تتفجر عشرات التساؤلات وتتوه الحقائق وتنتشر الشائعات