تعلقت الانظار في الوسط الرياضي حول ما سيحدث في النادي الاهلي عقب صدور محكمة القرار الاداري حكمها بحل مجلس ادارة النادي الاهلي المصري برئاسة المهندس محمود طاهر وما سوف يسفر من قرارات عقب حكم المحكمة وبعد قيام المجلس الاحمر بتقديم استشكال لإيقاف تنفيذ الحكم ،البعض لم ينتظر ليعرف نتيجة حكم المحكمة النهائي بعد الاستشكال ،وقام فورا بتشكيل مجلس جديد للاهلي وطالبوا بالكابتن الخلوق محمود الخطيب »بيبو»الكرة المصرية ومعشوق الجماهير رئيسا للاهلي وزادت بعض القنوات الفضائية وتسابقت وتسارعت - لدرجة انها ارادت ان تفرض رأيها علي الجميع - بان الافضل للاهلي والمنقذ للاهلي هو تنصيب الخطيب رئيسا للاهلي ورغم ان »الخطيب» نفسه لم يتلفظ بكلمة واحدة طالبا او عارضا لهذا المنصب بان يكون رئيسا للاهلي بالتعين الا ان» الملكيون »او من ارادو لانفسهم ذلك ظلوا يضغطون بشدة لاحداث رأي عام في الشارع الرياضي المصري هدفه أمران الاول اقتلاع مجلس محمود طاهر من الاهلي والثاني تعين مجلس بديل يقوده محمود الخطيب ويبدو ان الحملة كانت ممنهجة فخرجت صفحات علي التواصل الاجتماعي تدشن للخطيب رئيسا للاهلي واستغل ابواق الاعلام اجتماع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز مع الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ورئيس اللجنة الثلاثية لادارة الرياضة المصرية مع المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ليعلنوا ان هذا الثلاثي مع اعضاء اللجنة الاوليمبية اجتمعوا بالكابتن محمود الخطيب وانتشر الخبر ، ولانني كنت حاضرا هذا الاجتماع باللجنة الاوليمبية وشاهد عيان مع بعض الزملاء لهذة الاحداث تملكتنا حالة الحيرة والاستغراب مما يحدث علي الساحة الاعلامية التي اصبحت تعتمد علي من ليس لهم في الاعلام ودخلوها من الابواب الخلفية ولم يكن غريبا ان يتملك الغضب المهندس هشام حطب والدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة مما يزج باللجنة الاوليمبية في مسألة الاجتماع بالخطيب ليتولي منصب رئيس الاهلي بالتعين لدرجة ان الدكتور علاء مشرف طلب تكذيب اي خبر عن هذا الموضوع ولم يهدأ مشرف وحطب الا بعد النفي في القنوات الفضائية هذة الازمة ما كانت »لتكبر وتتضخم »بقوة لو لم تكن تخص النادي الاهلي الاكثر شعبية في مصر والاكبر قيمة في افريقيا والاكثر تتويجا في العالم ، ورغم كل ذلك فالازمة لها حل لكن استعجال الاعلام الفضائي في التناول والاعتماد علي بعض الاهواء والاتجاهات عمد الي محاولات اشتعال الازمة للزج بالجماهير والرأي العام وشعبية الاهلي ليكونوا وقود النار في الاهلي والوسط الرياضي وعموما اذا صدر حكم نهائي بالحل فان للجهة الادارية ممثلة في الوزير المختص المهندس خالد عبدالعزيز له حق اصدار القرار بالتعين خلال »ثمانية»ايام من بعد صدور الحكم ممكن ان يصدر القرار بعد يوم او اثنين اوثلاثة المهم خلال الثمانية ايام فاذا استمر مجلس محمود طاهر ومن وجهة نظري الارجح لانه اخر مجلس ادارة منتخب من جمعية عمومية وحتي لايحدث صدام مع اللجنة الاوليمبية الدولية فان استمراره لمدة عام سيكون مرتبط بالقانون الجديد او باول جمعية عمومية ، ولنترك الجمعية العمومية للاهلي تقول كلمتها في هذا المجلس فهي فقط صاحبة الحق في بقائه او رحيله