وكأن القانون الوحيد المعمول به في مصر الآن هو قانون البقاء للأقوي؟!.. أكيد ليس العيب في ثورة 25 يناير ولكن العيب في أنفسنا وسلوكياتنا التي تغيرت للأسوأ!.. وهذا الكلام ينطبق علي طرفي هذا التحقيق عندما تجاوزا القانون بعد أن اعتدي بلطجية رجل الأعمال صلاح دياب علي جاره وأسرته وترويعهم وطردهم من منزله!.. واطلاق خفراء دياب النيران علي أهالي منيل شيحة ليصاب أكثر من 15 شخصا.. وكذلك أيضا الطرف الثاني سقط في الخطأ عندما أسرع أقارب المجني عليه بتكسير بوابة فيلا رجل الأعمال وتحطم بعض محتوياتاتها واشعال النار في الأشجار المحيطة حوالها! انها ليلة دامية دفع ثمنها أهالي منطقة منيل شيحة.. فماذا حدث هناك؟!