الطالب الذى حرر المحضر ضد استاذ الجامعة دائما ما تحثنا قيمنا وديننا الكريم بحق « المُعلم « الذي نتعلم علي يده علوم العلم و الدنيا ولابد من تقديره ولا يقدر أحد علي التهاون مع المعلم بالأخص إذا كان « دكتور جامعي « ولكن شهدت جامعة الإسكندريه واقعه فريده من نوعها وربما لم تحدث بعد أبدا حين أشهر سلاحه الناري الخاص به في وجه طالب داخل مكتب عميد كلية الحقوق فقط لانه يريد أن ينجح. تعود أحداث الواقعة حين ظهرت نتيجة العام الماضي ووجد مصطفي نفسه راسب ولانه منذ 6 سنوات قد التحق بكلية الحقوق وقد طالت مدة دراسته بسبب رسوبه المتكرر فهو يحاول النجاح ونظرا لصعوبة منهج حقوق جامعة الإسكندرية قلما وجد طالب أنهي دراسته بدون رسوب . لذلك كان العديد من الطلاب الراسبين، في امتحانات الكلية هذا العام، يأملون في تعديل نتائجهم بعد اعتراضهم علي ضعف نسبة النجاح، متظلمين من نسبة النجاح المعلنة وطالبوا برفعها. وتلقي الطلاب الراسبين وعداً برفع النتيجة، إلا أنهم أكدوا ان النتيجة ظلت كما هي ولم تجر بها أي تعديل، الأمر الذي أثار غضب الطلاب، فتظاهروا داخل ساحة الكلية وتوجهوا إلي مكتب عميد الكلية الدكتور أحمد هندي للتظاهر أمامه والاعتراض، كما حدث قبل عدة أسابيع . فذهب الطلاب إلي مكتب عميد الكلية ودخل الطالب « مصطفي « و أثناء حديثه مع الدكتور أحمد هندي فوجئ بحضو الدكتور محمد فريد العريني أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق وقد أخرج سلاح من جيبه عبارة عن «مسدس» قال الطلاب عنه أنه ناري، وسبه وقال له أخرج من هنا فيما نفي أساتذة آخرون أن يكون السلاح ناري وإنما مسدس صوت. من جانبه، أكد الدكتور أحمد هندي عميد الكلية أن المسدس الذي كان يحمله العريني، مسدس صوت ولم يشهره في وجه الطلاب، وإنما وضعه أمامنا علي المكتب، مشيراً إلي أن الطلاب بالغوا في نقلهم للحدث، مؤكداً علي أنه لم يطلق أي طلق ناري وأنه يحمل مسدس صوت في جيبه دفاعاً عن النفس وبصفة مستمرة. وحول اعتراض الطلاب علي النتائج، أكد أنه تم رفع جميع النتائج للآلاف من الطلاب، ونجح عدد كبير مراعاة للظروف التي تعرضت لها مصر هذا العام كان الطلاب، طالبوا برفع درجات فرق الليسانس، حيث جاءت مخيبة للآمال وارتفعت فيها أعداد الرسوب. وتضمنت المطالب، وضع درجات لجنة الممتحنين لجميع الطلاب بلا استثناء ,وفور ما حدث تقدم مصطفي شعبان الطالب بالفرقة الرابعة بتحرير محضر شرطة رقم 23256 جنح باب شرقي ضد الدكتور و فور عودته فوجئ أساتذه الجامعه يحاولون الصلح بينه وبين الأستاذ . ويقول مصطفي لأخبار الحوادث انا عايز أنجح بس وهو اللي يطلب النجاح يحصله اللي حصلي وقد فوجئ مصطفي بوسائل الإعلام بمقر الجامعه تلاحقه وهو يشعر الآن بالخوف علي مستقبله لان الأستاذ الجامعيسيدرس له مخادتيت في العام القادم وخايف من تطور الأمور معه .. و من جانبهم كان الطلاب قد دشنوا صفحة علي الموقع الإلكتروني فيس بوك، للتجهيز لوقفة احتجاجية، واعتصام داخل مقر الكلية، والتظاهر ضد إدارة الكلية. الاسكندريه: رحاب عبد الحكيم