واحدة من اغرب الحوادث التي تتحدث عنها الولاياتالمتحدةالامريكية و تحديدا في مدينة بتسبرج بولاية بنسلفينيا..بطلة الحادث فتاة شابة عمرها 29 عاما..قررت الافصاح عن ذكرياتها الاليمة في كتاب يحمل اسرارها الخاصة و تفاصيل حياتها..و أثار الكتاب جدل كبير بسبب استمتاع الجاني بحريته حتي الآن دون اي عقاب.. انتشار حوادث الخطف و الاغتصاب لسنوات طويلة في اوروبا و امريكا لم تقلل من دهشة الامريكيين نحو قصة «تانيا كاش» بعد كتابة مذكراتها لتعترف فيها بجرائم ارتكبت في حق طفولتها بدأت بإهمال والديها لها ثم اعجابها بحارسها الخاص في مدرستها و هي عمرها 10 سنوات فقط لتقرر الهرب الي مسكنه للعيش معه بقية حياتها و بالفعل وافق علي طلبها ليحبسها في الدور الاعلي بمنزله عشر سنوات فقدت فيها اجمل سنوات حياتها في جريمة اغتصاب وتعذيب يوميا دون رحمة و دون ان يشعر بها باقي سكان منزله فنجح جارها الشاب في اخفاء الجريمة لسنوات طويلة عن والديه وابنه.. احتجزت في غرفة صغيرة لم يسمح لها بتركها الا في لحظات نادرة من الحرية حاولت استغلالها دون الحصول عليها بشكل كامل الا بعد سنوات طويلة نجحت في التسلل اثناء غياب مختطفها لتخرج الي منزل والديها اللذين ظلا يبحثان عنها لسنوات طويلة دون امل في بقائها علي قيد الحياة الي ان ظهرت لتصر علي عدم الابلاغ عن جارها او اتهامه بأية تهمة و بالفعل اخفت الجريمة التي وقعت ضحيتها لسنوات طويلة الي ان اكتشف الجميع الحقيقة بعد نشر مذكراتها و استضافة اشهر البرامج التليفزيونية لها ليطالب الجميع بسجن مختطفها مدي الحياة و لكنها حريصة علي عدم اتهامه ليصفها الجميع بأغرب حادث في امريكا..